وكالة قاسيون للأنباء
  • الخميس, 13 مارس - 2025

تعرّف إلى مساحة الأرض التي يسيطر عليها الجيش الوطني بعد "نبع السلام"

اتسعت رقعة الأرض التي يسيطر عليها الجيش الوطني، التابع للمعارضة السورية، بعد إطلاق تركيا لعملية "نبع السلام"، شمال سوريا.

وازدادت نسبة سيطرة الجيش الوطني السوري بمعدّل (1.57%)، مقارنة مع نسبة (0.94%) التي تم تسجيلها الأسبوع الفائت، بمساحة تعادل 2934 كم مربع من إجمالي المساحة في سوريا، دون حساب المساحة المتوقع إخلاؤها من قبل قسد خلال 150 ساعة بعد الاتفاق الروسي التركي.

وتحققت هذه الزيادرة نتيجة انطلاق عملية نبع السلام في 9 تشرين الأول/ أكتوبر 2019، لتضاف هذه النسبة إلى مجمل نسبة سيطرة فصائل المعارضة السورية المسجّلة في شهر أيلول/ سبتمبر، والمقدّرة بـ (9.94%)، والمعادلة لمساحة 18540 كم مربع، "هذه المساحة كل ما تسيطر عليه المعارضة أي تضم إدلب وريفها".

ووفقاً للخريطة التي يصدرها مركز جسور للدراسات فإنّ نسب سيطرة القوى على الأرض أصبحت على النحو الآتي:
- ازدادت نسبة سيطرة الجيش الوطني السوري بمعدّل (1.57%)، مقارنة مع نسبة (0.94%) التي تم تسجيلها الأسبوع الفائت، بمساحة تعادل 2934 كم مربع من إجمالي المساحة في سوريا، وهي زيادرة تم تحقيقها نتيجة انطلاق عملية نبع السلام في 9 تشرين الأول/ أكتوبر 2019، لتضاف هذه النسبة إلى مجمل نسبة سيطرة فصائل المعارضة السورية المسجّلة في شهر أيلول/ سبتمبر، والمقدّرة بـ (9.94%)، والمعادلة لمساحة 18540 كم مربع.

- تراجعت نسبة سيطرة قوات سوريا الديمقراطية إلى (26.27%)، مقارنة مع نسبة  (26.91%) التي تم تسجيلها الأسبوع الماضي، وبالتالي أصبحت مساحة سيطرتها 49.030 كم مربع، علماً أنّها كانت تحتفظ قبل بدء عملية نبع السلام بنسبة (27.84%) والتي سجّلتها في شهر أيار/ مايو المنصرم.

- لم يسجّل النظام السوري أي تغيير في نسبة سيطرته، والتي بقيت على حالها عند (62.22%)، أي بمساحة سيطرة تبلغ 116.067 كم مربع. علماً أنه تم التعامل مع المناطق التي دخلها النظام السوري بناءً على مذكرة التفاهم مع قوات سوريا الديمقراطية في 13 تشرين الأول/ أكتوبر، على أنها نقاط تواجد عسكري لا تؤثر على نسب السيطرة الكلّية حالياً على أقلّ تقدير.  
- وبطبيعة الحال لم يعد لتنظيم داعش أي سيطرة عسكرية على الأرض السورية منذ شباط/ فبراير الماضي.

المصدر: مركز جسور للدراسات