هاجم زعيم المعارضة التركية، كمال كليجدار أوغلو، السياسة الخارجية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث دعا لفتح سفارة تركية في دمشق ومصافحة السيسي في مصر.

وقال أوغلو في كلمة أمام أعضاء في حزبه، حسب صحيفة حرييت التركية، الثلاثاء، علينا تعيين سفير في دمشق، ويجب أن نرسل سفيراً لمصر، وسنبذل جهداً من اجل ديمقراطية مصر.

وتأتي دعوة زعيم المعارضة التركية بعد قطع العلاقات التركية مع حكومة النظام في دمشق لأكثر من 8 سنوات حيث اتخذت أردوغان موقفاً مؤيداً للثورة السورية ضد بشار الأسد.

وكذلك تشهد العلاقات التركية المصرية توتراً كبيراً بعد انقلاب السيسي على الرئيس الراحل المنتخب محمد مرسي، حيث تتهم القاهرة أنقرة بدعم الإخوان المسلمين المصنفة إرهابية في مصر من قبل نظام السيسي.

وتساءل أوغلو لماذا نتخاصم مع مصر، مؤكداً أنه يجب على الحكومة التركية أن تتصالح مع حكومة السيسي، مبياً أن تركيا تدفع فاتورة باهظة لهذه المشاجرات، ومصالح تركيا أهم من الإخوان، حسب تعبيره.

وطالب كليجدار أوغلو الحكومة التركية بالتوقف عن إرسال أسلحة إلى ليبيا، متسائلاً عن سبب إقدام أنقرة على تأجيج النزاع في وقت يمكنها أن تكون وسيطا لإنهاء الحرب.

وتدعم أنقرة المجلس الرئاسي في ليبيا، بينما تدعم القاهرة خليفة حفتر، الذي أعلن قبل أشهر شن هجوم على العاصمة في إطار ما وصفها بالمعركة ضد الجماعات المسلحة.

يذكر أن المعارضة التركية حققت انتصاراً كبيراً على الحزب الحاكم في الانتخابات البلدية حيث انتزعت بلدية إسطنبول وبلدية أنقرة لأول مرة بعد وصول حزب العدالة والتنمية للسلطة.