<p><span style="font-weight: 400;">وكالات - قاسيون: نفّذ النظام السوري جملة من التغييرات طالت مناصب حساسة في أدواته الأمنية ومنشآته العسكرية، مع حديث متداول عن توجيهات روسية في هذا الصدد.</span></p> <p><span style="font-weight: 400;">وذكرت صحيفة "القدس العربي" أنها حصلت على وثيقة تكشف "أسباب موجة الإقالات والتعيينات الخاصة بأعلى مستويات مناصب الدولة".</span></p> <p><span style="font-weight: 400;">وقالت الوثيقة إن مهمة رئيس المخابرات العامة الجديد هي "التشكيل والإشراف على خلية استخباراتية تعمل لصالح الأمن الروسي، ومهمتها الرصد والتجسس في البادية السورية بالقرب من قاعدة التنف العسكرية".</span></p> <p><span style="font-weight: 400;">وأوضحت الوثيقة أن أعمال الخلية التجسسية تنحصر في "مراقبة قواعد وقوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن وتحركاتهم وانتشارهم، في قاعدة التنف، كمهمة رئيسية. أما على الهامش، فيضاف إلى ذلك مراقبة مجموعات فصائل المعارضة العاملة في المنطقة، وذلك بالتنسيق المباشر مع الاستخبارات الروسية المتمركزة في دمشق".</span></p> <p><span style="font-weight: 400;">جدير بالذكر أن صفحات النظام سارعت لتهنئة القادة الجدد دون الخوض في تفاصيل الإقالات والتغييرات الطارئة والهامة التي حدثت بمفاصل النظام.</span></p>