قُتل مدني وأصيب 3 آخرون، الإثنين 22 نيسان/ أبريل، في قصف مدفعي للنظام السوري، استهدف سوقاً شعبياً في مدينة "سراقب" شمالي سوريا.

وذكرت مصادر محلية أن عدد القتلى والجرحى مرشح للارتفاع، وأن طواقم الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" مازالت تواصل عمليات الإنقاذ.

وقالت المصادر أن  القصقف استهدف أيضاً " بلدة "التمانعة" بريف إدلب الجنوبي، وقرى "تل واسط" و"المنصورة" و "خربة الناقوس" بريف حماة.

يشار إلى أن محافظة إدلب تشكل مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وجزء صغير من ريف اللاذقية الشمالي، مناطق "خفض التصعيد" بموجب اتفاق أبرم في أيلول/ سيتمبر 2017، بين تركيا وروسيا وإيران في العاصمة الكازاخية.

ارتقاء شهيد وثلاثة إصابات بصفوف المدنيين قبل قليل، جراء استهداف سوق مدينة #سراقب، بصواريخ شديدة الانفجار مصدرها المدفعية المتمركزة في مناطق النظام، فرق الدفاع المدني عملت على نقل الاصابات الى المشفى وتفقد مناطق الاستهداف.#الخوذ_البيضاء #إدلب #سوريا pic.twitter.com/ooOG7ZLh69

— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) ٢٢ أبريل ٢٠١٩