وكالة قاسيون للأنباء
  • الجمعة, 15 نوفمبر - 2024
austin_tice

مترجم: أمن الأردن تحت "رحمة" القوى الخارجية

<p><span style="font-weight: 400;">ترجمة - قاسيون: في رحلة إلى الأردن في أوائل أبريل كانت تحديات المملكة واضحة : أكثر من مليون سوري فروا إلى الأردن خلال النزاع السوري وتم تسجيل 660،000 &nbsp;كلاجئين لدى المفوضية إن اللاجئين فقراء إذ يعيش 80 في المائة منهم تحت خط الفقر ومعظمهم في المناطق الريفية و 51 في المائة من السكان أطفال مع ذلك فإن كثيراً منهم لا يعيشون في مخيمات اللاجئين وهذا يعني أنهم موجودون في جميع أنحاء شمال الأردن وفي عمان </span></p> <p><span style="font-weight: 400;">على الرغم من سيطرة النظام السوري على جنوب سوريا والعفو عن المقاتلين وإعادة فتح الحدود فإن اللاجئين لا يعودون ،&nbsp;</span><span style="font-weight: 400;">بل ما زالوا يحتاجون إلى كميات كبيرة من المساعدة وقدمت المفوضية مساعدات نقدية إلى 132000 شخص مساعدات نقدية&nbsp; وكان&nbsp; 124000 منهم سوريون</span></p> <p><span style="font-weight: 400;">قبل ثلاث سنوات كانت المملكة لا تزال في أوج أزمة اللاجئين وكانت مركز برنامج أمريكي للمساعدة في تدريب المعارضين السوريين المعتدلين&nbsp; ،&nbsp;</span><span style="font-weight: 400;">خلال الفترة التي شرعت فيها الولايات المتحدة في تدريب مجموعات المعارضة انتقلت أيضًا إلى التنف وهي منطقة صحراوية في سوريا بالقرب من الحدود الأردنية العراقية. </span></p> <p><span style="font-weight: 400;">ومنذ ذلك الحين كان لهذه القاعدة مستقبل غير واضح كما وسعت روسيا والنظام السوري إلى تصوير الوجود الأمريكي في التنف على أنه احتلال غير قانوني للأرض السورية </span></p> <p><span style="font-weight: 400;">في الوقت نفسه يعتقد بعض صناع السياسة في الولايات المتحدة أن التنف يساعد على منع النفوذ الإيراني والمفهوم هنا هو أن القاعدة بحكم وجودها ذاته تمارس نفوذاً حولها وبالتالي يمكنها المساعدة في سد "الممر إلى البحر" الإيراني حيث أن الميليشيات التي تدعمها إيران في العراق وسوريا تستخدم العراق الحدود السورية كمعبر كما ضربت الولايات المتحدة ميليشيات سورية تقترب من تنف ،&nbsp;</span><span style="font-weight: 400;">وواجهت القوات الأمريكية مضايقات من الجماعات التي تدعمها إيران ،&nbsp;</span><span style="font-weight: 400;">والآن بعد أن صنفت الولايات المتحدة فيلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني كمنظمة إرهابية&nbsp; وَدَعَت إيران علانية الولايات المتحدة إلى مغادرة العراق أصبحت التنف والأردن أكثر أهمية للسياسة الأمريكية في المنطقة. وإيران تراقب إذ تقول تقارير في وسائل الإعلام الإيرانية إن الأردن لن يتولى السيطرة على قاعدة التنف إذا انسحبت الولايات المتحدة ،&nbsp;</span><span style="font-weight: 400;">لذا سيكون لخطة السلام التي يطرحها ترامب تداعيات كبيرة على الأردن.</span></p> <p>&nbsp;</p>