اتصال هاتفي يتسبب بنشوب الأزمة بين تركيا وأمريكا
<p style="text-align: justify;">وكالات (قاسيون) – أوردت صحيفة «ملييت» مقالا للكاتبة والإعلامية «فيردا أوزير»، تحدثت فيه عن التفاصيل الحقيقية للأزمة الأخيرة بين واشنطن وأنقرة.</p>
<p style="text-align: justify;">وأوضحت إلى أنّ الرئيس الأمريكي اتصل في الـ 14 من تموز بالرئيس أردوغان ليخبره بأنّه اتصل شخصيا برئيس الوزراء الإسرائيلي نتينياهو لمطالبته بإطلاق سراح المواطنة التركية المحتجزة لديهم إيبرو أوزكان، وأنّه مقابل هذه اللفتة يريد من تركيا إطلاق سراح القس برونسون.</p>
<p style="text-align: justify;">وأشارت أنّ إجابة الرئيس التركي لنظيره الأمريكي كانت كما يلي: «لم نتحدث معكم في هذا الخصوص، ولم يسبق أن قدّمنا وعوداً بأننا سنطلق سراح برونسون مقابل إطلاق سراح أوزكان».</p>
<p style="text-align: justify;">وأضافت الكاتبة بأنّ الرئيس التركي طالب مقابل برونسون بـ إطلاق سراح مدير مصرف هالق المحتجز لدى أمريكا بتهمة خرق العقوبات الأمريكية على إيران، حيث طالبت أنقرة بإتمام فترة حكمه في تركيا.</p>
<p style="text-align: justify;">وختمت: «إنّ الأزمة الأخيرة هي جزء من الأزمات التي بدأت بين البلدين منذ ما يزيد عن 5 سنوات تقريبا، ولو أنّ هذه الأزمة تمّ حلها بشكل نهائي فإنّ أزمات أخرى مشابهة ستتولّد بين الطرفين، وبناء عليه ولوجود أزمة ثقة بين البلدين فإنّ طريقا صعبة بانتظارنا».</p>