فيديو: قيود زينب السورية... قصة معتقلة في سجون الأسد (1)
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">السيدة «زينب أم علي» من محافظة القنيطرة، معتقلة سابقة في أقبية النظام الأمنية، تروي لوكالة «قاسيون» ضمن سلسلة «قيود زينب السورية» فصول قصتها الرهيبة، خلال فترة اعتقال قضتها في زنزانات الأفرع الأمنية، حتى وصلت إلى سجن عدرة بريف دمشق، عاينت فيها عمليات تعذيب يمتهنها نظام الأسد، منها السحل والاغتصاب.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">محمد جواد - (قاسيون) </span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="font-size:18px">قالت زينب في الجزء الأول من حديثها لـ«قاسيون»: «اعتقلت بتاريخ 3/15/ 2015، خلالها مداهمة في بلدة الجديدة، ونقلوني إلى الفرع الرابع ثم حولوني إلى فرع المنطقة، ومن فرع المنطقة نقلت إلى سجن عدرا بريف دمشق، قبل أن يخلى سبيلي.</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأكدت زينب أن «اعتقالها لم يكن عشوائياً، بل ورد اسمها بقائمة يحمل أصحابها تهمة، المساعدة على الانشقاق، والاستدراج لمساعدة المنشقين عن قوات النظام، وذلك استناداً على تقارير يقدمها المخبرون»، مضيفة أن «عناصر قوات النظام منذ اللحظات الأولى بدأوا بالإساءة إليها بالكلام والألفاض النابية، إلى جانب إجبار جميع النساء على خلع ملابسهن بشكل كامل، ولا يتركون لهن شيئا يلبسنه، هذا عدا الضرب».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">تابعت زينب: «يتم ذلك بمجرد الاعتقال، لأنهم يعتمدون على تقارير يعتبرونها مؤكدة، لذا لا يمكن أن تفلت أيّة معتقلة من هذه الاعتداءات في هذه المرحلة، حتى لو لم يكن لها أي نشاط»، لافتة إلى أن «الضرب كان أبرز عمليات التعذيب للنساء الكبيرات بالسن والبدينات، فيما يتم تعليق الأخريات من أطرافهن في الزنزانات على الطريقة التي تعرف بـ(الشبح)، إلى أن يطال التعذيب الأكبر بعض النساء حسب التهم الموجهة لهن، فتغتصب من السجّانين والمحققين».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وفي حديثها حول التعامل مع النساء اللواتي يتم إثبات التهمة عليهن في نشاط يناصر الثورة السورية، قالت زينب: إن «إحدى النساء اعترفت بتهمتها، فسحبوها بالسيارة، وشحطوها على الزفت (الإسفلت) في فرع المنطقة، حتى تكسرت تكسيراً كاملاً».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وتركت «زينب» الحديث حول أكثر القصص المؤلمة، التي حدثت أمام عينها للحلقة الثانية من سلسلة «قيود زينب السورية»، حيث ستنشرها وكالة «قاسيون» تباعاً.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"> </p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px"><iframe frameborder="0" height="315" src="//www.youtube.com/embed/rkFTywU27TY?rel=0" width="560"></iframe></span></sup></p>