وكالة قاسيون للأنباء
  • السبت, 16 نوفمبر - 2024
austin_tice

الشيخ مسكين 23 يوماً من المعارك وأكثر من 400 غارة جوية

<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">سارة الحوراني (قاسيون) - تتواصل المعارك الشرسة بين قوات النظام&nbsp;المدعومة بالمليشيات الإيرانية والمرتزقة الأفغان، وبمساندة الطيران الحربي الروسي من جهة، وفصائل المعارضة في المنطقة الجنوبية من جهة ثانية، حيث دخلت المعركة يومها 23 كانت كفيلة بسيطرة&nbsp;قوات النظام خلالها على اللواء 82 وكتيبة النيران، والحي الشرقي من المدينة<span dir="LTR"> .</span></span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وما يميز هذه المعركة،&nbsp;الطيران الروسي، الذي لا يفارق سماء المنطقة، إذ&nbsp;وثّق الناشطون أسراب من الطيران الحربي تستهدف مدينة &laquo;الشيخ مسكين&raquo; والمدن والبلدات المجاورة لها مثل&nbsp;مدينتيّ (نوى، وداعل) وبلدة &laquo;إبطع&raquo;.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وتشير الإحصاءات إلى استهداف المدينة على مدار اليوم، بمعدل وسطي 30 غارة جوية يومياً، فيما يقدر العدد الكلي للغارات على المدينة،&nbsp;أكثر من 400 غارة جوية، ألحقت دماراً هائلا في الأبنية؛ والبنية التحتية؛&nbsp;ومهدت للقوات البرية بالتقدم واحتلال بعض المواقع التي انسحب منها مقاتلي المعارضة&nbsp;جراء القصف الجوي الجنوني<span dir="LTR"> .</span></span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">كما استهدفت المدينة الاستراتيجية أكثر من 120 برميلاً متفجراً و1000 قذيفة صاروخية ومدفعية، في&nbsp;المقابل تمكّن مقاتلو المعارضة من إعادة التمركز والتحصن في المناطق التي تراجعوا إليها،&nbsp;ووصلت تعزيزات بالعدة والعتاد للفصائل المعارضة، والتي ساعدت المقاتلين على استعادة عدد من النقاط، والأبنية التي خسروها لمصلحة&nbsp;قوات &nbsp;النظام،&nbsp;وخاصة في الحيين الشمالي-&nbsp;والشمالي الشرقي- من المدينة.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">لقد أسفرت المعارك عن تكبّد كلا الطرفين خسائر متفاوتة في العدة والعتاد، إذ&nbsp;تمكّن مقاتلو المعارضة من تدمير &nbsp;ثماني&nbsp;دبابات لقوات النظام،&nbsp;وعدد من الآليات والمدرعات والرشاشات الثقيلة، وقتل ما يزيد عن 170 عنصراً، بينهم&nbsp;عدد من الضباط؛ والقادة الميدانيين، أبرزهم الضابط الإيراني &laquo;غدير عليين&raquo; مسؤول التنسيق والارتباط في مركز عمليات إزرع، وقائد الحملة العسكرية على مدينة الشيخ مسكين المقدم &laquo;حسان العلي&raquo;، والرائد &laquo;عمار العبدالله&raquo; المسؤول عن حاجز &laquo;الفقيع&raquo;، بالإضافة للملازم أول &laquo;علي محمود حلوم&raquo; من القوات الخاصة التابعة للأسد، في حين ارتقى أكثر من 40 عنصراً للفصائل المعارضة وجرح العشرات منهم<span dir="LTR"> .</span></span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">ويرى مراقبون أن قوات النظام، تهدف من السيطرة على المدينة الاستراتيجية، من أجل&nbsp;تحقيق أهداف عدّة، منها السياسي، وذلك&nbsp;للضغط على لجان التفاوض قبل مؤتمر &laquo;جنيف3&raquo;، وعسكريّ وهو السيطرة على طريق الإمداد الواصل بين العاصمة دمشق ومدينة درعا من جهة؛ والوصول إلى مدينة القنيطرة عبر طريق الشيخ - نوى من جهة أخرى.</span></span></sup></p>