قاسيون_متابعات 

في مثل هذا اليوم من عام 2013، شهدت مدينة الغوطة الشرقية في سوريا واحدة من أسوأ الهجمات الكيميائية في العصر الحديث. 

فقد أقدمت قوات النظام السوري على استخدام غاز السارين، وهو مادة كيميائية سامة، مما أدى إلى مقتل المئات من المدنيين بشكل مروع. 

هذه الواقعة أثارت موجة من الغضب الدولي وأجبرت النظام السوري على الانضمام إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) في محاولة للتهدئة ومنع تكرار مثل هذه الفظائع.

ومع ذلك، أكد المبعوث الألماني إلى سوريا، ستيفان شنيك، في تصريحاته الأخيرة أن سوريا لم تلتزم بالكامل بتعهداتها، فقد أشار شنيك إلى أن الحكومة السورية لم تعلن عن كامل أسلحتها الكيميائية أو منشآتها، ولم تلتزم بتدمير جميع المواد الكيميائية المحظورة. 

هذا القصور في التعاون يمثل تهديدًا للأمن الدولي ويعزز الحاجة إلى إجراءات صارمة لضمان التزام جميع الأطراف بالمعاهدات الدولية.

ودعا شنيك إلى ضرورة تحقيق تعاون كامل بين سوريا ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وأكد أن هذا التعاون هو خطوة أساسية نحو تحقيق المساءلة، وتعزيز ظروف المصالحة في البلاد.