قاسيون_متابعات

في تطور خطير للأحداث شمال غربي سوريا، استهدفت قوات النظام بلدة النيرب شرق إدلب بسبع طائرات مسيرة انتحارية، ما أدى إلى استهداف سيارات مدنية وآليات زراعية. وتزامن هذا الهجوم مع قصف مدفعي استهدف بلدة الرويحة جنوبي إدلب.

وتشير تقارير الدفاع المدني السوري إلى أن الهجمات وقعت خلال أقل من ساعة واقتصر الضرر على الأمور المادية .

واستهدفت الغارات سيارة مدنية في أطراف النيرب، ما أدى إلى تدميرها، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية، كما استهدف القصف محيط بلدة قميناس وقرية رويحة وبلدة المسطومة بريف إدلب.

يُذكر أن فرق الدفاع المدني السوري تصدت منذ بداية العام الحالي 2024 حتى 17 آذار/مارس الماضي، لـ235 هجوماً على مناطق شمال غربي سوريا، من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية لها، وتسببت تلك الهجمات بمقتل 18 مدني وإصابة 90 آخرين.

وتشكل هذه الهجمات تصعيداً خطيراً يهدد حياة المدنيين، ويزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة، ويظهر استمرار الصراع وعدم استقرار الأوضاع في شمال غرب سوريا.