وكالة قاسيون للأنباء
  • الخميس, 4 يوليو - 2024

غرفة التجارة بالتعاون مع المؤقتة ومحلي الباب..جهود لإقامة المعرض الصناعي التجاري في مدينة الباب

غرفة التجارة بالتعاون مع المؤقتة ومحلي الباب..جهود لإقامة المعرض الصناعي التجاري في مدينة الباب

خاص قاسيون - جوري الشهابي

تعتزم الحكومة السورية المؤقتة والمجلس المحلي في مدينة الباب، بالتعاون مع اتحاد غرف الصناعة والتجارة في الشمال السوري المحرر، تنظيم "المعرض الصناعي التجاري" في مدينة الباب.

وفي تصريح خاص لتلفزيون قاسيون، أوضح وزير المالية والاقتصاد في الحكومة السورية المؤقتة "الدكتور عبد الحكيم المصري" أن المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على واقع المشاريع والإنتاج في الشمال السوري المحرر، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للتجار لتعريف منتجاتهم والترويج لها.

وبيّن المصري أن المعرض سيستمر لمدة أربعة أيام، حيث ستكون الأيام الثلاثة الأولى مخصصة لاستقبال التجار وترويج منتجاتهم، بينما سيتم السماح ببيع المنتجات المعروضة في اليوم الرابع.

وأردف أنه من المتوقع أن يصل عدد الحضور إلى خمسين ألف شخص.

وأضاف أن الهدف من المعرض هو تشجيع المستثمرين على تسريع عملية الإنتاج وتعزيز النمو التجاري والاقتصادي في المناطق المحررة.

وفي سياق متصل ، صرح رئيس غرفة التجارة والصناعة في مدينة الباب "زين العابدين درويش" لتلفزيون قاسيون أن هذا المعرض الصناعي التجاري سيقام في الشهر الثامن، ويُعد أكبر تجمع اقتصادي في المنطقة المحررة، مشيرًا إلى أن المعرض سيضم 80 جناحًا ويقام على الطريق المحلق الشمالي للمدينة.

وأوضح درويش أن الغرض من المعرض هو عرض المنتجات المحلية وإتاحة المشاركة لكافة المناطق المحررة في الشمال، مؤكدًا أن المعرض يقام برعاية الحكومة السورية المؤقتة ووزارة الاقتصاد والمجلس المحلي في مدينة الباب واتحاد الصناعة والتجارة، مع توجيه دعوات لتجار أتراك لحضور المعرض.

الجدير بالذكر أن مركز عمران للدراسات الاستراتيجية، بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة في مدينة الباب، نظم منذ أيام ندوة بعنوان "الاستثمار في شمال غرب سوريا".

تناولت الندوة النشاطات التجارية والصناعية والتحديات التي تواجه الاستثمار وتمحورت النقاشات حول تدريب العمال المحليين وجلب الاستثمارات من الخارج، وأهمية التنسيق بين رؤوس الأموال السورية في الخارج وأصحاب المصانع في الباب.

كما تم التأكيد على ضرورة وضع سياسات تنظيمية لخلق بيئة استثمارية مستقرة وآمنة. وتُعتبر هذه الندوة خطوة مهمة لتعزيز الاستثمار في المنطقة وتوفير فرص عمل جديدة.