قاسيون_متابعات

زادت رسوم الاشتراك في مولدات الكهرباء الكبيرة في دمشق وريفها مع زيادة ساعات تقنين الكهرباء، وخفض ساعات التشغيل، ودخول فصل الشتاء.

وصلت ساعات التقنين اليومية إلى أكثر من 22 ساعة ووصلت ساعتان، مما أدى إلى تفاقم معاناة السكان وأصحاب المتاجر الصغيرة وورش الحرف.

وسمح نظام الأسد منذ فترة لأصحاب المولدات الكهربائية الضخمة بالعمل داخل مدينة دمشق لتعويض النقص الحاد وعدم قدرة إداراته الرسمية على تأمين الكهرباء، وتحديد سعر الكيلو الواحد من الكهرباء بـ 13 ألف ليرة سورية.

وقالت مصادر محلية إن أصحاب المولدات يفرضون رسوم اشتراك بطريقة مزاجية وتعسفية لا تتناسب مع متوسط دخل الأسرة، ويصاحب ذلك سوء معاملة مطلق.

ويبلغ الحد الأدنى لتكلفة الاشتراك في دمشق حوالي 15 ألف ليرة سورية لكل أمبير لكل يوم تشغيل بمعدل 4 ساعات خلال النهار و3 ساعات ليلا، أي ما يعادل أكثر من شهر ونصف راتب الموظف في القطاع العام أو العامل في القطاع الخاص.

ومضخم واحد لا يكفي لتشغيل الإضاءة المنزلية أو شاشة تلفزيون صغيرة أو غسالة متواضعة.

ويشعر السكان الذين تقطعت بهم السبل في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد بالغضب من عدم وجود حلول جذرية وسط ارتفاع تكاليف إمدادات الطاقة الشمسية مثل الألواح والبطاريات والمنظمين ورافعات الجهد وما إلى ذلك، وعدم وجود بدائل.

وأشارت المصادر، إلى أن أصحاب المولدات يحصلون على الحماية والدعم من فروع الأجهزة الأمنية وميليشيات "الدفاع الوطني".