قاسيون_متابعات

أفادت مصادر إعلامية مقرب من نظام الأسد ما قال إنها متوسط ​​أسعار مواد البناء في مناطق سيطرة النظام، مشيراً أن هذه الأسعار هي الحد الأدنى ومن دون رسوم النقل من جانبه جدد خبير اقتصادي موال لنظام الأسد مبررات ارتفاع أسعار العقارات في سوريا.

وتشير الأسعار بأن سعر مادة الإسمنت الأسود المعبأ عيار 32,5 المنتج بالمعامل الحكومية  1,760,000 ليرة للطن وتم تحديد سعر الطن الفرط بـ1,583,170 ليرة سورية.

وسجل سعر الحديد 14 ملم 12 مليون ليرة/ طن، وسعر النحاتة 225 ألف ليرة/ طن، و سعر البحص 200 ألف ليرة/ طن، وسعر البلوك الهوردي 4300 ليرة/ بلوكة، والبلوك 15 بسعر 4000 ليرة/ بلوكة، وقياس 10 بسعر 3500 ليرة سورية.

وبحسب المصدر فإن بعض المختصين قدر تكلفة بناء المتر المربع على العظم للسكن أصبحت تتراوح بين 700,000- 1,000,000 ليرة، وترتفع التكلفة استناداً إلى الموقع الجغرافي وما يتمتع به من خدمات.

وتبين أن تكلفة الإكساء للمتر المربع أصبحت تبدأ بـ500,000 ليرة بالحد الأدنى، بما في ذلك أجور اليد العاملة، وترتفع بحسب الأنواع والمواصفات والجودة والمصدر، والزيادات التي يمكن إضافتها على الإكساء.

وأشارت التقديرات إلى أن تكلفة بناء منزل بمساحة 115 متراً مربعاً تبلغ نحو 400 مليون ليرة، دون الأخذ في الاعتبار سعر الأرض ويعتبر مسؤولو نظام الأسد أن أسعار العقارات الجاهزة في سوريا منخفضة حالياً مقارنة بالتكلفة والأسعار قبل عام 2011.

تجدر الإشارة إلى أن قال الخبير الاقتصادي الداعم لنظام الأسد "محمد الجلالي"، أن قانون العرض والطلب هو من يتحكم بسعر العقار في مناطق سيطرة النظام معتبرا أن العرض تحكمه التكلفة بالنسبة للعقارات الجديدة، أما الطلب فيحكمه الدخل وليس التكاليف.