وكالة قاسيون للأنباء
  • الأحد, 7 يوليو - 2024

الفتح المبين تعلق على التصعيد العسكري الأخير في شمال سوريا

الفتح المبين تعلق على التصعيد العسكري الأخير في شمال سوريا

قاسيون_متابعات

نظمت غرفة عمليات فتح المبين العاملة في منطقة إدلب في شمال غرب سوريا مؤتمرا صحفيا حول الأحداث الأخيرة في المنطقة.

جاء المؤتمر بعد تخفيف حملة التصعيد العسكري الأخيرة من قبل قوات الأسد والميليشيات الإيرانية الداعمة لها، والتي استمرت سبعة أيام، قتل فيها 45 شخصا وجرح حوالي 300، وتدمير البنية التحتية للمرافق العامة في المنطقة.

وخلال المؤتمر، أدلى القادة في الفتح الموصوف بعدة تصريحات، قال المهندس مرهق قوصرة (القائد العسكري) إنه بعد توقف الحملة الأخيرة في أوائل عام 202 ، أعادت الفصائل ترتيب صفوفها، من خلال بناء جديد للقوة العسكرية، بناء على العقيدة القتالية والإرادة الصحيحة، وتم جمع القدرات العقلية والكفاءات العلمية التي يمكن أن تحدث التغيير المناسب في المعركة والاهتمام بالعلوم العسكرية السليمة.

وأضاف أن "حربنا مع نظام الأسد تختلف عن بقية الحروب، فنحن لسنا جيشا نظاميا ولا نعتمد على حرب العصابات، بل قوة هجينة يمكنها القتال بين عدة تكتيكات، مما أدى إلى تطوير العقيدة القتالية وتطوير القدرات التصنيعية وما يتصل بها".

من جانبه، قال عامر الشيخ، زعيم في حركة أحرار الشام: إن خطوة الفتح الموصوفة نقلت الجهود العسكرية في شمال سوريا إلى نقلة نوعية في جميع المجالات، وظهر ذلك في العمليات العسكرية النوعية، بالإضافة إلى صد الهجوم الأخير.

من جانبه، قال قائد جيش العزة الرائد جميل الصالح، إن العزم مستمر رغم كل التضحيات، ولولا تحقيق توازن الرعب مع العدو في القصف والضربات الدقيقة في التصعيد الأخير لما طلب هدنة.

وأشار ممثلو الفتح، الذين ظهروا في المؤتمر الصحفي، إلى أن فوج المدفعية والصواريخ بدأ بالرد على مواقع قوات الأسد في الساعة الأولى من حملة التصعيد، ومباشرة لمصادر قصف المدنيين.

كما وسعت غرفة العمليات منطقة الاستهداف لتشمل مقر قوات الأسد في الخلف، وبقيت كل الاحتمالات مفتوحة خلال فترة التصعيد، ورفعت الجاهزية القتالية القصوى، ووضعت خطط طوارئ للتعامل مع أي تطورات مع قوات الأسد.

وحذر القادة من أن قوات الأسد ما كانت لتتوقف عن قصف المناطق المحررة لولا الخسائر البشرية والمعنوية والاجتماعية التي تكبدتها نتيجة إطلاق قاذفات ومدفعية الفتح المشار إليها على مقارها ومعسكراتها في المؤخرة.

وعزت غرفة عمليات فتح الأهالي في المناطق المحررة إلى الضحايا الذين سقطوا نتيجة الحملة، وأكدت سعيها لتحقيق أهداف الثورة بأي ثمن، وأن كل ما يرونه مقدمات قبل معارك التحرير.