وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 30 سبتمبر - 2024
austin_tice

مـقـ.تل 14 وإصابة 64 مدنياً جراء قصف قوات النظام على ريف إدلب وحلب

مـقـ.تل 14 وإصابة 64 مدنياً جراء قصف قوات النظام على ريف إدلب وحلب

قاسيون_متابعات

قُتل 14 مدنياً وأصيب 64 آخرين، من بينهم 18 طفلاً و 13 امرأة، إثر هجمات إرهابية ممنهجة شنتها قوات النظام السوري بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على أكثر من 15 مدينة وبلدة وقرية في ريفي إدلب وحلب، يوم أمس الخميس 5 أكتوبر .

وأفادت مؤسسة الدفاع المدني السوري أن القصف استهدف الأسواق والمدارس والمرافق العامة والعمال الإنسانيين في استمرار لسياسة الإرهاب الذي تمارسه على المدنيين ودفعهم للنزوح من قراهم وبلداتهم.

وأوضحت المؤسسة أن قوات النظام شنت بعد ظهر يوم أمس الخميس هجمات صاروخية ومدفعية مكثفة استهدفت مدن وبلدات ريف إدلب، وتسببت هذه الهجمات بمقتل وجرح العشرات من المدنيين.

وأضافت أنه قتل طفل وأصيب 12 مدنياً من بينهم طفلان وامرأتان، بالقصف الصاروخي لقوات النظام السوري على الأحياء السكنية والسوق الشعبي لمدينة جسر الشغور غربي إدلب، وقتل مدنيان وأصيب ثلاثة آخرون طفلة وشابان، بقصف مماثل استهدف مدخل مدينة إدلب الشرقي، ومحطة للكهرباء على أطراف المدينة، وقتلت امرأة، وأصيب 14 مدنياً بينهم 4 أطفال و3 نساء بالقصف على مدينة أريحا جنوبي إدلب، وقتل أيضًا مدني في قرية الموزرة في الريف نفسه جراء القصف الصاروخي على القرية، وامرأة أيضاً جراء القصف على قرية منطف في ريف إدلب الجنوبي .

وقتل ثلاثة مدنيين، وأصيب 15 مدنياً من بينهم 6 أطفال وامرأتان، بجروح بعضها خطرة في مدينة دارة عزة غربي حلب، ومن بين المصابين المتطوع بالدفاع المدني السوري "محمود الحسن" الذي أصيب وهو في منزله، حيث استهدف القصف الأحياء السكنية ومسجداً ومحطة محروقات في المدينة.

وأصيب إثر القصف ستة مدنيين بينهم طفل وثلاثة نساء بجروح في مدينة سرمين، وطفل في قرية الحنبوشية غربي إدلب، وشاباً في قرية الصحن في الريف نفسه، وأصيب رجل وابنه في قرية البارة ومدني آخر في قرية مجدليا، وامرأة قرية دير سنبل وخمسة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وامرأة في قرية النيرب، ورجل في مدينة بنش، ورجل آخر في مخيم على أطراف مدينة إدلب، واستهدف القصف أيضاً قرى وبلدات احسم وكفرلاتة وشنان وفركيا ومعرطبعي ومعارة النعسان ومصيبين ومعربليت وأوبين ومحمبل وآفس دون ورود بلاغات لفرقنا عن إصابات.

تجدر الإشارة إلى أن جددت قوات النظام السوري قصفها بالقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ ليطال أطراف أحياء مدينة إدلب السكنية وعدداً من القرى التي كانت استهدفتها ، لتزيد من أعداد الضحايا وتوقع أكبر قدر ممكن من الإصابات.