وكالة قاسيون للأنباء
  • الأحد, 19 مايو - 2024

صفحات موالية تؤكد سرقة جسر المشاة في اللاذقية والنظام ينفي

قاسيون_متابعات

تداولت صفحات موالية، خبرا عن قيام ثلاثة أشخاص بسرقة جسر للمشاة في مدينة اللاذقية، وذلك بعد أن انتحلوا صفة عمال بلدية وأحضروا رافعة كبيرة، وقاموا بفك قطع الجسر الحديدي ثم نقلها إلى مكان مجهول بهدف بيعها.

وبحسب ما ذكرته صفحة "سما اللاذقية" على فيسبوك، فإن الأهالي في المدينة لاحظوا اختفاء جسر المشاة الحديدي من الشارع العام لحي تشرين، معتقدين أن بلدية اللاذقية هي من قامت بفكّه ونقله.

وأضاف المصدر أن عناصر البلدية والشرطة أبلغوا عن الواقعة، ولدى ذهابهم للموقع لاحظوا وجود شابين بالعقد الثالث من عمرهما وآخر يقود رافعة (سائق الونش)، يقومون بفكّ الجسر، حيث تم القبض عليهم متلبّسين وصودرت المعدّات لتقديمهم للقضاء المختص، مؤكدين أن البلدية قامت بإرجاع الجسر إلى مكانه الأصلي بعد أن تم تفكيكه،

في حين استغرب معلقون على وسائل التواصل الاجتماعي، من تردّي الأوضاع الأمنية في البلاد وغياب الرقابة إلى هذا الحد، معتبرين أن الوضع أشبه بالغابة التي ينتصر فيها القوي فقط.

بدوره نفى رئيس مجلس مدينة اللاذقية التابع لنظام الأسد المهندس "حسين زنجرلي" سرقة الجسر وعدم صحة الخبر جملة وتفصيلاً.

وقال زنجرلي لمواقع موالية أن الصورة المتداولة تعود لأعمال الصيانة، وإعادة تركيب جسر المشاة على أوتستراد اللاذقية – طرطوس، وأنه لا صحة لما ينشر عن سرقة أو انتحال صفة لعمال البلدية.

وأشار زنجرلي أن الصورة المرفقة التي تظهر جسراً منقسماً إلى قسمين، تعود إلى عام 2017 عندما اصطدمت سيارة شحن بالجسر، حيث كان سائق الشاحنة نسي قاطرة شاحنته مرفوعة ما أدى لارتطامها بالجسر وإسقاطه حسب زعمه.

وأضاف أنه لا يوجد حي في مدينة اللاذقية اسمه حي تشرين وإنما ضاحية تشرين ولا يوجد فيها أي جسر، كما لا يوجد أي جسر للمشاة في حي السجن بمدينة اللاذقية.

يذكر أن مناطق سيطرة النظام تعاني من حالة فلتان أمني كبيرة، وانتشار الميليشيا المسلحة وأعمال السرقة والسطو المسلح، وارتفاع لنسبة الجريمة.