قاسيون_متابعات

شهدت مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، خلال اليومين الٱخيرين الماضيين توتراً أمنياً على إثر اختطاف مجموعة من ميليشيا الدفاع الوطني سيدتين من أهالي المدينة، وذلك أثناء محاولتهما التوجه نحو الأراضي اللبنانية.

وبحسب موقع "نداء بوست"، فإن عددا من وجهاء مدينة " تلبيسة " توجهوا لمقابلة رئيس فرع الأمن العسكري في مدينة حمص العميد "محمد سليمان قنا"، وذلك من أجل الوساطة لإطلاق سراح السيدتين المختطفتين.

وأوضح أن عائلة السيدتين هددوا باستهداف مفرزة الأمن العسكري المتواجدة في مدينة تلبيسة في حال عدم إخراج السيدتين وذلك رداً على عملية الخطف.

وأشار إلى أن أهالي المدينة أكدوا وجود تنسيق بين رئيس مفرزة الأمن العسكري في تلبيسة ومجموعة تابعة لميليشيا الدفاع الوطني، والتي يتزعمها "شجاع العلي"، حيث طالبت الميليشيا الخاطفة بدفع فدية مالية قدرها 20 مليون ليرة سورية مقابل إطلاق سراح السيدتين.

ونقل الموقع عن مصدر محلي من وجهاء مدينة تلبيسة : إن رئيس فرع الأمن العسكري في مدينة حمص تعهد لوجهاء المدينة بمتابعة الحادثة لحين إطلاق سراح السيدتين خلال موعد أقصاه مساء يوم الخميس 15 أيلول/ سبتمبر.

الجدير بالذكر أنه وبشكل مستمر تنفذ مجموعات تابعة لميليشيا الدفاع الوطني عمليات خطف بهدف طلب فدية مالية، حيث تجري معظم عمليات الخطف بريف حمص الغربي المتاخم للحدود اللبنانية، والتي تعد مقصداً للهاربين من المناطق التي تخضع لسيطرة نظام الأسد، هرباً من تردي الوضع الأمني والاقتصادي والمعيشي.