وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 30 سبتمبر - 2024
austin_tice

استجابة سوريا يكشف طريقة توزيع الدعم الإنساني الأمريكي إلى سوريا

قاسيون_متابعات

أصدر فريق منسقو استجابة سوريا بياناً قال من خلاله، أن الولايات المتحدة أعلنت عن تخصيص 756 مليون دولار للمساعدات الإنسانية في سوريا، وذلك خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بتاريخ 14 أيلول / سبتمبر.

وبحسب البيان أن المبلغ سيسهم بتوفير المياه النظيفة والغذاء وإمدادات النظافة والمأوى وخدمات الحماية والمساعدة الصحية والتغذية، بالإضافة أنه سيشمل دعم برامج "التعافي المبكر" في جميع أنحاء البلاد، ليصل مجموع التعهدات الأمريكية خلال العام الحالي إلى أكثر من مليار ونصف دولار أمريكي.

وأوضح الفريق أن الدول المانحة لم تستطع خلال السنوات الماضية توضيح آلية صرف التعهدات المقدمة من قبلها، والتي يذهب أكثر من 60% منها كرواتب للموظفين الأمميين مع العلم بوجود فروقات هائلة بين الموظفين الدوليين والموظفين السوريين العاملين في المنظمات الدولية.

وأشارات إلى أنه لم توضح الدول المانحة ٱلية المشاريع التي أثبتت فشلها من خلال الوقائع الموجودة سواء في سوريا عامة أو في مناطق شمال غرب سوريا، بالإضافة إلى الاجتماعات مختلفة في مناطق مختلفة خارج سوريا والتي من الممكن أن تكون ذات كلف أدنى في حال لو نفذت في الداخل السوري.

وذكر أن " الفروقات تقدر في الكلف بأكثر من 90%"، علماً أن أغلب التعهدات الأمريكية توجه باتجاه مناطق شمال شرق سوريا الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد).

وبين أن الفريق أطلق قبل أيام نداء لتمويل احتياجات الشتاء للنازحين ضمن المخيمات المنتشرة في شمال غرب سوريا، علماً أن تلك المبالغ عنها كفيلة لتغطية جزء واسع من تلك الاحتياجات.

 وأضاف الفريق أن الولايات المتحدة الأمريكية ذهبت لبرامج التعافي المبكر وذلك للالتفاف على العقوبات الدولية والأمريكية، وذلك بهدف تقديم تنازلات جديدة لروسيا مقابل تحقيق أجندات سياسية يدفع ثمنها المدنيين في المنطقة.

وأكد الفريق على تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية لكافة السوريين، بغض النظر عن مكان وجودهم لكن بالمقابل يجب أن يعي المجتمع الدولي أن ما يقدم للمناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، يذهب بالمجمل إلى تمويل العمليات العسكرية لجيش النظام، بالإضافة إلى تمويل ودعم الموالين للنظام الأسد حصراً.

الجدير بالذكر ان أهمية المساعدات تأتي أهميتها من كونها الوسيلة الوحيدة للمحافظة على حياة أكثر من 4.1 ملايين شخص قابعين شمال غربي سوريا.