وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 30 سبتمبر - 2024
austin_tice

الائتلاف الوطني: التعامل الدولي مع الملف السوري عزز مأساة السوريين

قاسيون_متابعات

أكد الائتلاف الوطني السوري، إن الانخراط الدولي مع الملف السوري من وجهة نظر سياسية وإنسانية، عزز مأساة الشعب السوري التي خلقها نظام الأسد قبل أحد عشر عاماً وقتل سوريين ونقلهم من مدنهم وبلداتهم إلى مخيمات في سوريا ومناطق غير صالحة للسكن وساهمت في توليد موجات جديدة من الهجرة واللجوء.

وأكد الائتلاف في بيان صحفي، أن الأوضاع الإنسانية البائسة التي يعاني منها غالبية الشعب السوري، سواء في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد وميليشيا " قسد " الإرهابية، تشمل فقدان الأمن وغياب الحد الأدنى من ضرورات الحياة الكريمة والتهديد المستمر للحياة أو الموت أو السجن، بالإضافة إلى الظروف القاسية التي يعانون منها مع نفاد الدعم وفشل المساعدات الدولية في الوصول إلى المستفيدين منها، والتهديد المستمر لنظام بوتين باستخدام "الفيتو" في مجلس الأمن على قرار استمرار دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود

وذكر أن الكثير من السوريين يتجهوا إلى الهجرة رغم خطورتها هربًا من جحيم الأسد وبوتين بحثًا عن حياة كريمة.

وأضاف: "لا يزال السوريون يعانون من مأساتهم اليومية في جميع أنحاء سوريا وفي مخيمات النازحين، على أمل تحقيق انتقال سياسي ومحاسبة نظام الأسد على جرائمهم حتى يتمكنوا من العودة إلى ديارهم وسبل عيشهم وحياتهم الطبيعية، إلا أن جرائمهم العديدة كانت رصاصة ثانية استهدفتهم لقتل روح الأمل في نفوس السوريين "

وحمل الائتلاف المجتمع الدولي مسؤولية استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في سوريا، حيث يواصل إضفاء الشرعية على نظام الأسد المجرم في المحافل الدولية، متجاهلاً مئات الجرائم الموثقة بحق المدنيين.

كما اعتبر أن التقاعس الدولي حافز لنظام الأسد لاستكمال خطته للتهجير والتغيير الديموغرافي، وهو ما يصب أيضًا في مصلحة الاحتلال الإيراني وميليشياته الطائفية.

وختم الائتلاف بيانه بدعوة جميع دول العالم وكل الأحرار في كل مكان للعمل على دعم الانتقال السياسي وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 ودعم محاسبة المجرمين ووقف عملية التهجير والتغيير الديموغرافي في سوريا.