قاسيون_متابعات

أكد فريق منسقو استجابة سوريا، أن حياة الأطفال والنساء في المخيمات، لا زالت مأساوية، وخاصةً أن بقاءهم في المخيمات في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، الأمر الذي يهدد حياتهم بالخطر.

وبحسب بيان صادر عن الفريق فإن أكثر من 1.8 مليون نازح يعيشون في أكثر من 1.633 مخيم ، حيث لا تتوفر في هذه المخيمات متطلبات التعامل مع العوامل الجوية المختلفة، بالإضافة إلى قدم الخيم وانتهاء العمر الافتراضي لها.

وأضاف أن هذا الأمر يزيد المخاوف من إصابة العديد من الأطفال وكبار السن في المخيمات بضربات الشمس، وظهور الأمراض الجلدية بشكل كبير، ومخاوف من حدوث حالات وفاة بين النازحين نتيجة ارتفاع الحرارة وفي مقدمتهم الأطفال.

وأوضح أنه لا يزال الكثير من النازحين غير قادرين على العودة لمناطقهم ومدنهم وبلداتهم الأصلية، وذلك نتيجة تدمير منازلهم في قصف نظام الأسد وروسيا، بالإضافة لعدم توفر البنى التحتية الأساسية للخدمات وعدم استقرار الوضع الأمني فيها.

ودعا الفريق المنظمات الإنسانية إلى التحرك الفوري لتأمين متطلبات النازحين وخاصةً المياه في ظل الأوضاع الحالية، وتوسيع عمليات الاستجابة الإنسانية في ظل عجز كافة النازحين عن تأمين المستلزمات الأساسية بسبب الارتفاع الكبير في أسعارها.

الجدير بالذكر أن ارتفاع درجات الحرارة الحالية، تؤثر بشكل سلبي على الشمال السوري، بالتزامن مع ظروف إنسانية صعبة تواجه النازحين السوريين، وخاصةً في المخيمات المنتشرة في المنطقة، والتي يبلغ عددها 1,633 مخيماً يقطنها أكثر من 1.8 مليون مدني نازح.