قاسيون_متابعات

نفى رئيس المجلس المحلي لمخيم الركبان، دخول أي مساعدات إنسانية من منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" خاصة المياه، موضحاً أن "سكان المخيم يضطرون لاستخدام المياه المالحة غير المعالجة بسبب شحها التي قدمتها اليونيسف ".

وجاءت هذه التصريحات ردا على بيان لليونيسف قالت فيه: إنها تواصل تشغيل نظام تزويد المياه لنحو 7500 نازح في مخيم الركبان عبر شركائها في الأردن.

وأكد رئيس مجلس الركبان المحلي، أن الأرقام التي قدمتها اليونيسف غير صحيحة، مؤكداً أنه في حال توفر هذه الكميات لكان سكان المخيم قد جنّبوا معاناة نقل المياه من آبار البادية السورية.

وقالت اليونيسف في بيانها إن المياه تخضع لاختبارات الجودة الروتينية في 23 منشأة لتخزين المياه، لضمان المعايير الأردنية المقبولة وتلك الخاصة بمنظمة الصحة العالمية لمياه الشرب.

وأصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان سابقاً، نداء استغاثة لوقف معاناة آلاف النازحين في مخيم الركبان بسبب نقص المياه الصالحة للشرب.

وازدادت معاناة مخيم الركبان في الآونة الأخيرة، حيث تم تشديد حصار نظام الأسد، مما منعه من الحصول على الضروريات الأساسية مثل الغذاء والدواء وأغذية الأطفال والوقود.

والهدف من تشديد الحصار هو حث سكان المخيم المتبقين على الهجرة ، بمساعدة تشديد أردني جديد لإمدادات المياه وتقليص كميات المياه، الأمر الذي يهدد بتفاقم الوضع.

ويشار إلى أن وسط موجة الحر التي تجتاح المنطقة، خاصة في المناطق الصحراوية، يتحدث سكان المخيم عن فشل "الأمم المتحدة"، وخيانة المنظمات التابعة لها، في مسألة تأمين مياه الشرب.