قاسيون _ رصد

توفي شاب في العقد الثالث من العمر غرقاً فجر يوم الأربعاء 31 آب/ أغسطس، أثناء نزوله للسباحة في "وادي قنديل" في ريف اللاذقية.

وبحسب مصادر محلية موالية لنظام الأسد فإن الشاب من مواليد 1992، وكان برفقة عدد من الأشخاص القادمين من محافظة حلب، وعند نزولهم إلى البحر في منطقة "وادي قنديل" نزلوا في مكان لا توجد فيه شاليهات أو استثمارات شاطئية ولا حتى مطاعم.

وأضافت عند نزول الشاب للسباحة عند الساعة الثالثة والنصف فجراً، تبين لمن كانوا معه أن الشاب يغرق، وما أن وصلوا إليه حتى كان قد فارق الحياة.

وزعمت المصادر أنه لو كان الشاب يسبح في منطقة يوجد فيها أشخاص آخرون أو استثمارات، قد يجرى إنقاذه قبل أن يفارق الحياة، وأكدت أنه قد جرى نقل جثة الشاب إلى مشفى "تشرين الجامعي" في مدينة اللاذقية.

الجدير بالذكر أن محافظة اللاذقية تسجل بشكل مستمر حالات غرق في فصل الصيف، لأسباب مختلفة منها عدم إهمال السلطات المعنية التابعة لنظام الأسد وعدم إتقان السباحة والمغامرة بالدخول إلى البحر والتيارات البحرية الساحبة للشخص، والتي تؤدي للغرق في معظم الأحيان حتى لو كان الشخص متقناً للسباحة.