وكالة قاسيون للأنباء
  • الأحد, 29 سبتمبر - 2024
austin_tice

تقرير يكشف استمرار عمليات " التعفيش " في مخيم "اليرموك" بدمشق

قاسيون _ متابعات



   كشفت مصادر محلية استمرار عمليات التعفيش وسرقة منازل وممتلكات المدنيين في "مخيم اليرموك" في دمشق إلى اليوم، من قبل بعض اللصوص والمدنيين من المناطق والبلدات المتاخمة للمخيم، رغم عودة حوالي 2000 عائلة من سكانه.

وبحسب تقرير صادر عن "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" فإن مجموعة من اللصوص مجهولي الهوية أقدموا على سرقة أثاث منزل أحد اللاجئين الفلسطينيين الذي كان يعمل على إعادة تأهيل منزله وتجهيزه ببعض الأثاث من أجل العودة إليه، إلا أنه عندما عاد إلى منزله الذي لم يزره لمدة أسبوع بسبب انشغاله وجده مسروقاً ( معفشاً ) فارغ ليس فيه أي قطعة أثاث.

وأوضحت أن أهالي المخيم طالبوا جميع الجهات المعنية والمختصة بإيجاد حلول جذرية لهذه التجاوزات والانتهاكات التي يقوم بها اللصوص المعروفون بالعفيشة، وذلك بعد أن وصلت الأمور إلى إضرام النار في منزل يعود لأحد أبناء المخيم.

وأضافت أن أهالي المخيم حملوا نظام الأسد وسلطاته والميليشيات الفلسطينية التابعة لنظام الأسد المسؤولية عن تردي الأوضاع الأمنية داخل أحياء المخيم والتي ساهمت إلى حد كبير بتعاظم سطوة العفّيشة، مشيرين أن استمرار هذه الظاهرة الخطيرة هي محاولة لمنع الأهالي من البقاء داخل المخيم، وأنها ترسم صورة سلبية لمن يفكر بالعودة إلى منزله في المخيم.

وطالب أهالي المخيم من نظام الأسد والجهات المعنية و "منظمة التحرير الفلسطينية" و "وكالة الأونروا" العمل على تأهيل البنى التحتية للمخيم، وذلك من أجل الإسراع بعودتهم إلى منازلهم في أقرب وقت.

الجدير بالذكر أن النازحين من مخيم اليرموك لخارج المخيم يعيشون أوضاعا إنسانية وظروفا معيشية صعبة، بسبب غلاء الأسعار وارتفاع أجار المنازل الذي أنهكهم وساهم بمضاعفة معاناتهم.