قاسيون _ خاص

في اليوم العالمي للاختفاء القسري نظمت هيئات ومؤسسات في الشمال السوري، وقفة احتجاجية من أجل المعتقلين والمغيبين داخل سجون نظام الأسد في كل من مدينتي إدلب وإعزاز.

وبحسب تصريح خاص من قبل "أ. مرام حاج عمر" لتلفزيون قاسيون قالت فيه إن باحثات من أكاديمية (HRT) لعلوم انسجام القلب والدماغ، بالإضافة لهيئات ومؤسسات ثورية أقاموا وقفة تضامنية اليوم الثلاثاء 30 آب/ أغسطس المصادف لليوم العالمي للمغيبين قسراً في كل من مدينتي إدلب وأعزاز.

وأظهرت الوقفة معاناة أهل المغيبين في وساوس الانتظار والأوهام، كما أكدت على الحالة غير إنسانية التي يعيشها المغيبون والمعتقلون في ظلمات السجون والاختفاء القسري.

وأكدت الوقفة على حالة الأهل الصعبة ما بين بين اختلاط الصورة بين الواقع والوهم أو الخيال، وأن حياتهم هي عبارة عن شخص بين نارين نار الواقع ويلي هوي فقد الشخص، ونار الأمل والوهم بإطلاق سراحه.

وكانت إحصائية صادرة عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان فإن ما لا يقل عن 95696 شخصاً، من بينهم 2316 طفلاً و 5734 سيدة، قد تعرضوا للاختفاء القسري على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، من شهر آذار/ 2011 حتى شهر آب الجاري 2022 في سجون الأسد، أي أنهم ما زالوا مجهولي المصير مغيبين لا يوجد عنهم أي خبر للوقت الحالي.

واختتمت الوقفة بالتأكيد على أهمية تطبيق القوانين الإنسانية في حق الأبرياء المظلومين في سجون نظام الأسد والإفراج عنهم ومعرفة مصيرهم.

الجدير بالذكر أن الوقفة وضحت طريقة دراسة شارك فيها "روبرت كينج" المعتقل السابق لمدة نحو 29 سنة شارك فيها تجربته مع علماء أعصاب، حيث أكدوا أن السجن وخصوصاً الزنازين الانفرادية تغير طريقة عمل الدماغ لدرجة حدوث مشكلة لا يمكنه التعرف على الوجوه إلا بعد تدريب جديد للعين.