قاسيون _ خاص 

  اكدت مصادر محلية ، أن قوى الشرطة في مدينة عفرين ألقت القبض على أحد الأشخاص المتهمين بارتكاب جريمة قتل في ريف حمص، الخاضعة لسيطرة النظام، وذلك بعد محاولته الهرب إلى تركيا عن طريق الشمال السوري.

وفي التفاصيل، أفاد مصدر مطلع في تصريح خاص لـ "تلفزيون قاسيون" أن السلطات القضائية في مدينة عفرين، تحاكم شخصا بتهمة قتل شبيح تابع لنظام الأسد منذ سنوات في مدينة حمص.

وبحسب المصدر فإن الشاب المقتول هو من عائلة "التركاوي" ويعمل صائغ ذهب في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، مؤكدا أنه

 عند عودة التركاوي في أحد الأيام مساءً إلى بيته ، وبحوزته مبالغ مالية وذهب بحكم عمله، اعترض طريقه شخص ملثم في مزرعته بالرستن، وأطلق النار عليه ليرديه قتيلاً.

وبين المصدر أن القاتل الذي يمثل امام القضاء اتضح أنه صديق المغدور، حيث كان على علم بتحركاته وعند حدوث جريمة القتل، أسرع القاتل للسيارة لسرقة المال والذهب ليتفاجئ بوجود زوجة المغدور وهي مصابة بطلقات نارية، بالإضافة لوجود والدة الشاب في المقعد الخلفي للسيارة، التي أقدمت على نزع اللثام عن وجه القاتل، فتعرفت عليه.

وأشارت المصادر أنه بعد معرفة شخصيته من قبل أهل المقتول، فر القاتل من الرستن إلى الشمال السوري بهدف الخروج إلى تركيا، لكن شقيق المغدور تمكن من القدوم إلى مناطق ريف حلب الشمالي، وتقدم بدعوى قضائية، ليتم القبض عليه في مدينة عفرين، حيث أنكر التهم الموجهة إليه، وطالبت المحكمة إحضار الشهود والدلائل اللازمة من شقيق المغدور لمتابعة القضية.

وحول الأنباء التي تم تداولها أن المقتول يعمل شبيح هو أو شقيقه، أكدت المصادر أن الشاب يعمل صائغاً وهو مدني وأن شقيق المقتول مدني يعمل سائق شاحنة، وأنه لا تربطهم أي علاقة أو صلة مع قوات النظام وأجهزته.

الجدير بالذكر أن القضية جديدة وليست كما تداولت الصفحات على أنها من سنوات، حيث مضى عليها مدة ما يقارب من 4 إلى 5 أشهر حسب تأكيد المصادر، وأن القضاء ينتظر تقديم أدلة وشهود بالقضية لإصدار الحكم.