وكالة قاسيون للأنباء
  • الأحد, 29 سبتمبر - 2024
austin_tice

الائتلاف: الأسد استخدم الاختفاء القسري كسلاح أساسي بحربه ضد السوريين

قاسيون_متابعات

صرح الائتلاف الوطني السوري في اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، (30 آب من كل عام)، أن نظام الأسد استخدم الإخفاء كسلاح أساسي بحربه ضد الشعب السوري الذي طالب بالحرية منذ عام 2011، وخصوصاً أنه كان من أخطر الوسائل والطرق التي اعتمدها هذا النظام منذ وصوله إلى الحكم سوريا لتثبيت حكمه بعد انقلاب عام 1970.

وقال الائتلاف عبر بيان صادر عنه إن الإخفاء القسري الذي يتبعه نظام الأسد هو جزء من منهج متكامل يشمل القتل والإرهاب والقمع والتغييب في السجون والتهجير القسري، وأن هذا سبب وجود نحو 131.469 ألف معتقلاً ومختفياً موثقين بالاسم في سجونه، بينهم 3621 طفلاً و8037 سيدة، حسب إحصائية صادرة عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، علماً أن الأرقام الحقيقة أكبر بكثير لكن هناك سبب في صعوبة التوثيق.

وحمل الائتلاف المجتمع الدولي متمثلاً في الأمم المتحدة والدول الفاعلة في هذه المنظمة، جزءاً من المسؤولية وذلك بسبب سماحهم لنظام مثل نظام الأسد أن يستهين بالعقاب ومن ثم يفلت منه، على الرغم من الصور التي وثقها "قيصر" وفيديو مجزرة "حي التضامن"، وتوثيق آلاف المجاز التي تدل بشكل واضح أن المختفين والمعتقلين في "المسالخ البشرية" لدى نظام الأسد يتعرضون للتعذيب الجسدي والنفسي حتى الموت.

وأوضح أن جريمة الاختفاء القسري التي يرتكبها نظام الأسد وحلفائه جزء من جرائم كثيرة يمارسها نظام الأسد ضد الشعب السوري، لذلك فإن التعويل من قبل بعض الدول على تغيير سلوك نظام الأسد هي مضيعة للوقت.

وبين أن الشعب السوري الثائر لا يقبل بالالتفاف على مطالبهم في الحرية والكرامة، وتحقيق الانتقال السياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254.

الجدير بالذكر أن وبحسب تقرير صادر من قبل الشبكة السورية لحقوق الإنسان فإنه ما لا يقل عن 149 ألفا و862 شخصا، بينهم 4931 طفلا و9271 سيدة لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري، على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، منذ مارس/ آذار2011 حتى أغسطس/ آب 2021، وأن منهم 131 ألفاً و469 شخصاً قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري لدى نظام الأسد من بينهم 3621 طفلا و8037 سيدة.