قاسيون _ متابعات

اتهمت جمعية الصاغة في سوريا، تجار الأزمة بالتلاعب في سعر الذهب ورفع أسعاره محلياً، داعية المواطنين الراغبين في شراء الذهب عدم دفع ثمنه إلا وفق النشرة الصادرة عن الجمعية.

 أوضح غسان جزماتي رئيس جمعية الحرف لصناعة المجوهرات في دمشق أن السبب يعود إلى تلاعب تجار الأزمة بأسعار الصرف، لذلك تلجأ الجمعية إلى جعل سعره قريباً من أسعار الأسواق المجاورة بحيث يكون لا يتم تهريبها إليهم، ولكن عادةً ما يكون السعر مرتبطاً بالسعر الدولي مائة بالمائة.

أعلن غسان جزماتي إن أسعار الذهب في السوق المحلي السوري تراجعت بنحو ألفي ليرة عن السعر الذي استقرت عليه منذ السابع عشر من الشهر الجاري.

وبحسب جزماتي والنشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصناعات اليدوية وصناعة المجوهرات بدمشق أمس، سجل جرام ذهب عيار 21 سعر بيع 215 ألف ليرة وسعر شراء 214 ألفاً و 500 ليرة، فيما سجل غرام عيار 18 سعر بيع. 184286 ليرة سورية وشراء 183786 ليرة سورية.

وتتأثر أسعار الذهب بالسعر العالمي للذهب وسعر صرف الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية وتتولى "جمعية الصاغة" إدارة قطاع الصاغة وتحدد أسعار الذهب، لكن معظم الحرفيين لا يلتزمون بالنشرة الرسمية.

تجدر الإشارة أن أسعار الذهب في سوريا ارتفعت في منتصف آب ، ووصلت إلى مستويات غير مسبوقة، تزامنا مع انخفاض قيمة الليرة السورية.