قاسيون_متابعات

يعاني القطاع الصحي في مناطق سيطرة النظام من أزمات كثيرة، لا سيما هجرة العقول ونقص بعض الاختصاصات كالتخدير وسوء المرافق الطبية والصحية.

وفي مقابلة مع صحيفة الوطن الموالية، قال المدير العام لمستشفى دمشق، "أحمد عباس"، إنه تطمئن إلى وصول جهاز جديد من "الطبقة الأساسية" إلى المستشفى، ومن المتوقع أن يدخل الخدمة، في غضون 10 أيام، وبالتالي يكون له تأثير إيجابي على إغاثة المستشفيات الأخرى والإغاثة. حول المرضى، بالأخص لحالات الطوارئ.

وقال مدير مستشفى دمشق: خلال الفترة السابقة كان من المقرر اصطحاب المريض إلى مستشفى الباسل لإجراء الأشعة المقطعية، مبيناً أن الأشعة المقطعية تجري يومياً عدداً من الصور لا بأس بها في عدة حالات، بالإضافة لمتابعة إدارة المستشفى عدد المرضى، واتخاذ الإجراءات العلاجية الفورية اللازمة.

وأوضح أن اليوم سيتخذ المستشفى القرار النهائي بشأن الصيانة، وإذا استغرق العمل وقتاً أطول، فسيتم إرسال خطاب إلى وزارة التعليم العالي لإعارة الفحص بالأشعة المقطعية إلى مستشفى جراحة القلب الجامعي، حتى لا يؤثر إصلاح الجهاز على حالة المرضى وكلفتهم

مبالغ كبيرة عند إيقاف الجهاز.

وفي سياق متصل، فقد مرت 5 أيام على فشل الفحص بالأشعة المقطعية في مستشفى المواساة وكما أكدت صحيفة الوطن، أن الإدارة تتخذ الخطوات اللازمة من خلال أعمال الصيانة للجهاز، مؤكدة إنه سيتم إصلاحه قريباً.

والتصوير المقطعي أو التصوير المحوري هو جهاز تصوير طبي يعتمد على الأشعة السينية المستخدمة لإنشاء صورة ثلاثية الأبعاد لأعضاء الجسم الداخلية.

ويُشار إلى أن 3 مستشفيات في دمشق من مستشفيات الجامعة لديها حالياً أشعة مقطعية وهم "مستشفى جراحة القلب ومستشفى الأسد الجامعي ومستشفى البيروني الجامعي".