قاسيون_متابعات

قدم مدير الصرف الصحي في مدينة طرطوس "حسام عبد الله" عدة مبررات في مقابلته لـ "الوطن" قائلاً: تخدم المديرية مساحة إجمالية قدرها 3710 هكتار وهي منطقة المدينة داخلها الإداري محدود.

وأضاف: لدينا 320 موظفاً في مديرية الصرف الصحي، منهم 135 جامعاً وكنّاساً، و 45 سائقاً، و 15 مراقباً لقانون الصرف الصحي رقم 49 لسنة 2004، و 25 مراقباً من قطاع العمل والتوظيف، و 80 جامعاً في سيارات ذات حاويات لطمر النفايات.

وتابع: يوجد لدينا 20 بين إداري وحارس وعمال ورشة صيانة الآلات والمعدات وحسب حجم منطقة الخدمة الممتدة من الهيشة جنوباً إلى جسر الهيشة بلاطة شمال الصناعة بمساحة 3710 هكتار، مشيراً إلى أنه نحتاج إلى 200 عامل إضافي تقدمنا ​​لهم في المنافسة المركزية الأخيرة بعد موافقة وزارة الإدارة المحلية والبيئة ولكن فقط 27 عامل نظافة تمت الموافقة عليهم من قبل وزارة التنمية الإدارية.

وأردف: فيما يتعلق بالآليات، لدينا حالياً 22 آلية مختلفة بين ضواغط الحاويات الكبيرة والمتوسطة الحجم والجرارات والشاحنات القلابة والآليات الهندسية، ومعظمها في حالة فنية سيئة نظراً لأن معظمها قديم ويعمل تحت ضغط، ونحتاج إلى عدد إضافي من منشأة تنظيف، وتحديداً ما لا يقل عن 2 مكنسة شوارع حيث لا يوجد حالياً مكانس.

وبعد استعراض صور تراكم القمامة في عدة شوارع، أجاب عبدالله: نحن نعمل بأفضل ما نستطيع والأخطاء التي حدثت في الآليات هي سبب عدم تفريغ الحاويات الممتلئة حيث تم إطلاق العنان في الحاوية، والشاحنة التي تعمل في القطاع الشرقي تلقي القمامة وأين تأخذها، ورغم الانتهاكات التي ننظمها ضد البعض، فإن أهم شيء هو التزام الناس.

وختم بالقول: باختصار، النظافة مهمة جداً بالنسبة لنا، لكننا حالياً نفتقر إلى عدد إضافي من مرافق النظافة، لا سيما تلك عالية الجودة، مثل كنس الشوارع والناقلات، وعدد إضافي من القوى العاملة، خاصةً الذين تتوسع مدينة طرطوس باستمرار ويزداد عدد سكانها بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة.

ويعاني 10٪ من سكان شمال غرب سوريا من تحديات الصرف الصحي والتخلص من النفايات وإمدادات المياه، وفقاً لتقرير صادر عن "مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية" في مايو الماضي، مما يشير إلى أن هذه النسب تزيد من زيادة عدد النازحين واكتظاظ المجتمعات المضيفة.