قاسيون – رصد
أفادت مصادر محلية بأن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، تبنّى ، ثلاث عمليات منفصلة استهدفت عناصر لقوات سوريا الديمقراطية ومدنيين، ، بعدة مناطق من ريف دير الزور، شرقي سوريا.
وقال مصدر عسكري من “قسد” في بلدة الصبحة، شرقي دير الزور، إن مسلحين مجهولين استهدفوا بالأسلحة الرشاشة حاجزا لـ”قسد” بالقرب من مدخل قرية حريزة التابعة لبلدة الصبحة.
وأضاف المصدر، أن الهجوم أسفر عن فقدان عنصر لحياته وإصابة آخر فيما, لاذ المسلحون بالفرار خارج البلدة.
وبعد العملية بساعات قليلة تبنى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” عبر وكالة “أعماق” المقربة منه عملية الهجوم، وأعلن في بيان، إن التنظيم شنّ هجوما بالأسلحة الرشاشة على حاجزا لـ”قسد” ما أدى إلى مقتل عنصر وإصابة آخر قبل أن يلوذ عناصر التنظيم بالفرار.
و الأحد ، فقد عنصرا في قوات سوريا الديمقراطية حياته نتيجة استهدافه برصاص مسلحين مجهولين ببلدة غربي دير الزور، شرقي سوريا.
وقال مصدر عسكري من قوات سوريا الديمقراطية، إن ماجد الجلود (٣٠ عام ) فقد حياته نتيجة استهدافه برصاص مسلحين مجهولين وسط الطريق العام ببلدة محيميدة بريف دير الزور الغربي ليلوذ بعدها المسلحون بالفرار.
وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” العملية عبر معرفات مقربه منه.
وفي بلدة جزرة البوحميد بريف دير الغربي استهدف مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية، أمس الأحد، مدني بالأسلحة الرشاشة ما أدى لوفاته على الفور.
وقال “علي الاحمد ” من سكان بلدة جزرة البوحميد، لنورث برس، إن مسلحين مجهولين اطلقوا النار من مسدس كاتم للصوت على الشاب “خضر المنفي” ما أدى إلى فقدانه لحياته على الفور، في حين تبنّى “داعش” عملية الاغتيال بحجة التعامل مع “قسد”.
وفي السابع عشر من نيسان/ إبريل الفائت، هدد “داعش”، بمزيد من الهجمات على المنطقة عبر تسجيل صوتي للمتحدث الرسمي للتنظيم المكنى بـ”الشيخ المجاهد أبي عمر المهاجر”، يتوعد به برسائل ثأر تحت مسمى “غزوة الثأر للشيخين” بعنوان “قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم”.
وتشهد أرياف دير الزور في الآونة الأخيرة تزايداً في حالات الاغتيال والتي تطال عناصر “قسد” وموظفي الإدارة الذاتية ووجهاء العشائر وسكانا مدنيين رغم العمليات الأمنية المكثفة التي تشنها “قسد”.