قاسيون – رصد
ناقش  وجهاء من مدينة نوى غربي درعا، واللجنة الأمنية التابعة للنظام، خلال اجتماع عقد أمس الاتفاق على إجراءات تسوية في المدينة  تبدأ اليوم الخميس و ذلك تزامناً مع تحركات عسكرية لقوات النظام في مدينة جاسم.
وأشار “تجمع أحرار حوران” إلى  أن الاجتماع تم في مركز “إنعاش الريف” بمدينة نوى، بهدف الترتيب لعملية التسوية التي ستجريها قوات النظام لعدد من شبان المدينة، مضيفاً أنه من المتوقع أن تبدأ العملية، اليوم  الخميس.
بدورها، قالت صحيفة “الوطن” الموالية، إن “وجهاء مدينة نوى وافقوا على تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية، والبدء بالتنفيذ اعتباراً من اليوم الخميس، وذلك في إطار التسوية التي طرحتها الدولة”.
إلى ذلك، أرسلت قوات النظام أمس الأربعاء، تعزيزات عسكرية إلى المدخل الغربي لمدينة جاسم شمالي درعا، دون معرفة السبب، بحسب ما أفاد راديو الكل في درعا.
من جانبه، قالت “تجمع أحرار حوران” إن قوات النظام أرسلت تعزيزات عسكرية بينها آليات ثقيلة وسيارات دفع رباعي، إلى الحواجز المتمركزة على أطراف مدينة جاسم بريف درعا الشمالي.
ولفت إلى أن دبابتين وسيارات محملة بالعناصر، دخلت إلى حاجز المشفى الوطني في المدينة.
وأضاف أن النظام حشد قواته قرب قرية العالية غرب مدينة جاسم، الأمر الذي سبب حالة من الخوف لدى الأهالي هناك.