قاسيون - رصد

أفادت مصادر محلية بأن الأهالي شيعوا  اليوم الثلاثاء في دمشق الشاب "محمد موفق البدوي" الذي قضى بتسع رصاصات غادرة وألقيت جثته في بئر بمنطقة جبعدين بريف دمشق.
ولفتت مصادر مطلعة إلى أن  الحادثة وقعت في 28 آب الماضي عندما استدرجه خال الضحية المدعو"م.ح" إلى منطقة حوش عرب بريف دمشق، بحجة شراء قطع سيارات، حيث اتفق الجاني مع شريكه المدعو "ع.ا"، على اختطاف الشاب وحجزه في المنطقة لطلب فدية مالية بقيمة 25 مليون ليرة سورية، لكن عندما تم افتضاح أمرهما ومقاومة المغدور لهما، قاموا بإطلاق النار عليه بـ 9 رصاصات ثم تم التخلص من الجثة عبر رميها في بئر بمنطقة جبعدين..
وأضافت المصادر حسب صاحبة الجلالة الموالية  أنه بعد أيام من اختفائه، دارت الشبهات حول خال الضحية، كونه الشخص الأخير الذي تواصل مع "موفق" يوم الاختفاء وذهبا معاً، لكن تم انكار ذلك من قبل الخال، وبعد أن ضاقت الاحتمالات وزادت الشبهات وبات الخال في حكم المحاصر قام بالهرب والاختباء في إحدى المناطق الريفية، لكن الجهات المختصة وبمساعدة مختار وأهالي قرية عسال الورد تمكنت من القبض عليه، واعترافه بفعلته وتم تسليم الجثة إلى ذويها أول أمس الأحد..
يذكر أن الشاب المغدور وحيد لأهله، ومعروف بحُسن خلقه وسمعته الطيبة وكان يستعد لعقد قرانه..
وطالب أهل الضحية إنزال أشد العقوبات بحق الجناة، و"الإعدام الميداني".. من أجل الحفاظ على الأمن والأمان وإقصاء هؤلاء المجرمين من المجتمع السوري..
كما دعوا أهالي دمشق للمشاركة في زف عريسهم، اليوم الثلاثاء، من منزله الكائن في الجسر الأبيض وحضور الصلاة عليه عقب صلاة العصر في فسحة جامع الإيمان بالمزرعة ومواراته الثرى في مقبرة الدحداح.