وكالة قاسيون للأنباء
  • الخميس, 19 سبتمبر - 2024
austin_tice

قتلى وجرحى وأسرى.. "تحرير الشام" تعلن نتائج الحملة على بلدة تلعادة شمال إدلب

قاسيون - متابعات

أعلن “جهاز الأمن العام” التابع لهيئة تحرير الشام، عن قتل 13 شخصًا، واعتقال 18 آخرين، ممن وصفهم بـ”العصابة” في اقتحام بلدة تلعادة شمال محافظة إدلب.

وجاء في بيان صادر عن "الأمن العام" في بيان، اليوم الأحد 11 من تشرين الأول،، أنه تمكن من السيطرة على كامل بلدة تلعادة إثر اشتباكات "عنيفة"، والقضاء على "أغلب رؤوس من تلطخت أيديهم بدماء المسلمين وأموالهم"، مشيراً إلى أن آخرين "فجروا أنفسهم" في أثناء مداهمة مواقعهم.

وطلب “الأمن العام” من أهالي تلعادة التزام بيوتهم حتى إنهاء عمليات التمشيط لإستكمال البحث عن “عناصر فارة”.

وأكد القيادي في “جهاز الأمن العام” عبد الحي محمد خليل، مقتل 13 شخصًا ”، جلهم من التابعين لتنظيم “الدولة”، واعتقال 18 شخصًا من المطلوبين السابقين له، بينما سلم آخرون أنفسهم.

وأشار البيان أن الحملة جاءت "بعد استنفاذ كافة الحلول، وبعد محاولات عديدة مع المطلوبين ضمن البلدة لتسليم أنفسهم للقضاء عبر عدة لجان، إلا أنهم أبوا ذلك".

واتهم الجهاز، المطلوبين بـ"إدخال قرابة 20 عنصراً من أفراد تنظيم (داعش) وإنشاء معسكر خاص بهم في أطراف بلدة تلعادة لتدريبهم على الاغتيالات والأعمال الأمنية والتخطيط لعمليات خطف".

وتابع: "مؤخراً، رفع قسم مكافحة الجريمة المنظمة التابع للجهاز طلب توقيف العديد من المطلوبين عبر القيادة الأمنية للمنطقة الشمالية، إلا أن هؤلاء تكتلوا مع المجموعات الموجودة وامتنعوا عن الحضور إلى القضاء، مما اضطر جهاز الأمن العام فجر يوم أمس للقيام بتلك الحملة".

وكانت مصادر محلية، قالت إن هجوم "تحرير الشام" استهدف مجموعة "قتيبة البرشة"، القيادي السابق في "تحرير الشام"، والذي انشق عنها وأعلن انضمامه إلى تنظيم "حراس الدين".