وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 16 سبتمبر - 2024
austin_tice

فاتح جاموس يطلق "منصة المعارضة الوطنية السورية" في دمشق

قاسيون - متابعات

أطلق فاتح جاموس، القيادي في "تيار طريق التغيير السلمي" المحسوب على "المعارضة الداخلية، "منصة المعارضة الوطنية السورية"، من العاصمة السورية (دمشق).

ونشر جاموس عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك"، نص الوثيقة التي توافقت عليها لجنة الصياغة بعد تفويضها من فعاليات "المعارضة الوطنية السورية"، والتي سيتم الإعلان عنها لاحقاً.

ووفقاً للوثيقة، فقد انطلق "مشروع المعارضة الوطنية الداخلية" من الوضع "الكارثي" الذي آلت إليه سوريا، واحتمالات تطوره الأكثر خطورة، بسبب العوامل الداخلية والخارجية مثل قانون "قيصر" و"التشدد الأمريكي والأوروبي في الحصار والعقوبات من طرف واحد"، وضغوط "الاحتلالات الخارجية من قبل ألد أعداء الدولة والوطن السوري (الأمريكي والتركي والصهيوني)".

واعتبرت الوثيقة أن السلطة أهملت الكتلة الشعبية التي تدفع أكبر التضحيات والتي يأتي من الجسد المقاتل للجيش السوري، كما أن السلطة لا تبدي أي جدية تجاه عملية الحوار الداخلي رغم تراكمات تلك العملية في عدة مراحل، حيث وجهت الوثيقة انتقاداتها لتجاهل المعارضة الداخلية.

لعنوان الثاني للوثيقة تركّز حول مهمات المنصة التي تبدأ بالتوافق على رؤية ومبادئ وقيم بدءاً من هذه الورقة الأولية وصولاً إلى تشكيل إطار محدد وهيئة قيادية وإنجاز خارطة طريق للخروج الآمن من الأزمات تكون مرجعية في الحوار مع السلطة والمجتمع المدني والقوى الوطنية.

ولخصت منصة المعارضة ثوابتها باعتبار الحل السلمي هو الخيار الوحيد للخروج من الأزمة، واعتبار الأرض السورية واحدة لا تتجزأ بما فيها “الجولان” المحتل و”لواء اسكندرون”، واعتبار الجيش السوري المؤسسة الوطنية التي تحمي البلاد واستقلالها.

ودعت المنصة إلى تنظيم الحياة السياسية عبر قوانين للأحزاب والجمعيات والإعلام والانتخابات، ووضع دستور عصري يؤكد على وحدة الشعب السوري وعلى الديمقراطية والتعددية وفصل السلطات وحقوق الإنسان والمواطنة المتساوية.

كما طالبت المنصة بحل القضية الكردية بعدالة وديمقراطية واعتماد مبدأ اللا مركزية الإدارية ودعم المرأة في أخذ دورها كاملاً بقضايا الشأن العام والعمل لعقد مؤتمر وطني شامل لكل ممثلي الشعب السوري لإيجاد حلول للأزمة.

يذكر أن “جاموس” قال في منشور لاحق أنه سيتم الإعلان عن أسماء المشاركين في المنصة مع تقدم المشروع، لكنه خصّ بالذكر وتوجيه الشكر حزب “الشباب للبناء والتغيير” ورئيسته “بروين إبراهيم”.