وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 16 سبتمبر - 2024
austin_tice

مقتل 32 عنصرا من قوات النظام على يد تنظيم "داعش" خلال أيلول الماضي

قاسيون – رصد نفّذ مسلحو تنظيم "داعش" ما لا يقل عن 35 هجوماً ضد قوات النظام والميليشيات المساندة لها خلال شهر أيلول الماضي، ما أسفر عن مقتل 32 عنصراً من القوات الموالية للنظام، إضافة إلى 12 مدنياً، في محافظات دير الزور والرقة وحماة وحلب وحمص.وقال "مشروع مكافحة التطرف" (CEP) في تقرير ترجمته "الشرق سوريا"، إن عناصر تنظيم "داعش"، ركزوا هجماتهم خلال شهر أيلول الماضي، في مناطق غربي محافظة دير الزور (11 هجوماً)، فيما شن التنظيم تسع هجمات في الرقة، وازداد نشاطه في حماة التي شهدت خمس هجمات، مقابل هجمتين في حلب.

 

وأضاف المشروع المتخصص بتابعة أخبار التنظيمات "المتشددة"، أن "القوات الموالية للنظام كانت بطيئة في تنفيذ عمليتها المتوقعة ضد (داعش) في جبل بشري" حسبما كان متوقعاً "بعد كمين 27 من آب الماضي، والذي خلّف ما يصل إلى 30 قتيلاً من مقاتلي ميليشيا الدفاع الوطني الموالية للنظام".وتمكن تنظيم "داعش"، كما في الأشهر السابقة، من اغتيال العديد من القادة الموالين للنظام في أيلول الماضي، إذ فقدت ميليشيا "الدفاع الوطني"، اثنين من قادة القطاعات، ما يرفع إجمالي القتلى إلى 22 قيادياً في الميليشيا منذ بداية العام الحالي، وفقاً للتقرير.


وتضمنت هجمات "داعش"، كميناً في 13 من أيلول غرب الميادين، قُتل فيه ما لا يقل عن ستة من مقاتلي ميليشيا "لواء القدس" الموالي للنظام.ونسب التقرير، الهجوم الذي وقع في قرية الفاسدة شرقي حماة قبل أيام إلى مسلحي "داعش"، والذي راح ضحيته 12 مدنياً بعد سرقة ماشيتهم، فيما كانت مصادر محلية أشارت إلى أن الهجوم نفذته ميليشيات تدعمها إيران في المنطقة.


وتحدث التقرير عن استمرار إرسال عناصر من "الفرقة 17" في جيش النظام السوري إلى مدينة دير الزور، على الرغم من أن الفرقة ترفض الانتشار إلى جانب ميليشيا "الدفاع الوطني"، بسبب "خلاف بين رئيس الفرقة اللواء غسان محمد، وقائد ميليشيا الدفاع الوطني في دير الزور فراس جهام".وتوصل التقرير إلى أن تنظيم "داعش" خالف التوقعات بتقليص هجماته بعد شهر آب الماضي "الدموي للغاية"، إذ حافظت خلايا البادية حافظت على وتيرة نشاط مماثلة تقريباً طوال شهر أيلول الماضي.

قاسيون – رصد نفّذ مسلحو تنظيم "داعش" ما لا يقل عن 35 هجوماً ضد قوات النظام والميليشيات المساندة لها خلال شهر أيلول الماضي، ما أسفر عن مقتل 32 عنصراً من القوات الموالية للنظام، إضافة إلى 12 مدنياً، في محافظات دير الزور والرقة وحماة وحلب وحمص.وقال "مشروع مكافحة التطرف" (CEP) في تقرير ترجمته "الشرق سوريا"، إن عناصر تنظيم "داعش"، ركزوا هجماتهم خلال شهر أيلول الماضي، في مناطق غربي محافظة دير الزور (11 هجوماً)، فيما شن التنظيم تسع هجمات في الرقة، وازداد نشاطه في حماة التي شهدت خمس هجمات، مقابل هجمتين في حلب.


وأضاف المشروع المتخصص بتابعة أخبار التنظيمات "المتشددة"، أن "القوات الموالية للنظام كانت بطيئة في تنفيذ عمليتها المتوقعة ضد (داعش) في جبل بشري" حسبما كان متوقعاً "بعد كمين 27 من آب الماضي، والذي خلّف ما يصل إلى 30 قتيلاً من مقاتلي ميليشيا الدفاع الوطني الموالية للنظام".وتمكن تنظيم "داعش"، كما في الأشهر السابقة، من اغتيال العديد من القادة الموالين للنظام في أيلول الماضي، إذ فقدت ميليشيا "الدفاع الوطني"، اثنين من قادة القطاعات، ما يرفع إجمالي القتلى إلى 22 قيادياً في الميليشيا منذ بداية العام الحالي، وفقاً للتقرير.


وتضمنت هجمات "داعش"، كميناً في 13 من أيلول غرب الميادين، قُتل فيه ما لا يقل عن ستة من مقاتلي ميليشيا "لواء القدس" الموالي للنظام.ونسب التقرير، الهجوم الذي وقع في قرية الفاسدة شرقي حماة قبل أيام إلى مسلحي "داعش"، والذي راح ضحيته 12 مدنياً بعد سرقة ماشيتهم، فيما كانت مصادر محلية أشارت إلى أن الهجوم نفذته ميليشيات تدعمها إيران في المنطقة.


وتحدث التقرير عن استمرار إرسال عناصر من "الفرقة 17" في جيش النظام السوري إلى مدينة دير الزور، على الرغم من أن الفرقة ترفض الانتشار إلى جانب ميليشيا "الدفاع الوطني"، بسبب "خلاف بين رئيس الفرقة اللواء غسان محمد، وقائد ميليشيا الدفاع الوطني في دير الزور فراس جهام".وتوصل التقرير إلى أن تنظيم "داعش" خالف التوقعات بتقليص هجماته بعد شهر آب الماضي "الدموي للغاية"، إذ حافظت خلايا البادية حافظت على وتيرة نشاط مماثلة تقريباً طوال شهر أيلول الماضي.