قاسيون ـ رصد

بثت وكالة "رابتلي" الروسية، تسجيلاً مصوراً، لطلاب قالت إنهم من محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة "تحرير الشام".

وروى الطلاب معناتهم للوصول إلى مناطق النظام لتقديم امتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية. 

وقال أحد الطلاب، إنه  ذهب إلى معبر ترنبة قرب سراقب وتم إتلاف هويته الشخصية وأوراق امتحانه.

وأضاف الطالب، أنه بعد تحويله للقضاء، استطاع العبور إلى مناطق النظام عبر معابر التهريب، وكلفه مبلغاً كبيراً بالإضافة لخطر الموت.

ويشار إلى أنه تم الاتفاق بين روسيا وتركيا، للسماح بأبناء محافظة إدلب للذهاب إلى مناطق النظام، لتقديم امتحانات الشهتدتين الإعدادية والثانوية، وبعد إقبال الطلاب والطالبالت، احتج بعض الأهالي و"الشرعيين" في إدلب، مما دعا هيئة تحرير الشام للتدخل ومنع الطلاب من التوجه لمناطق النظام، وقامت بعض المخافر التابعة للهيئة بإهانة الطلاب عبر الحلاقة لهم على "الصفر".

وكان النظام فتح معبراً عند قرية طرمبة على الطريق العام أريحا - سراقب، لتأمين خروج الطلاب إلى مناطق سيطرته، حيث من المتوقع أن يقدم الطلاب امتحاناتهم في مدينة حماة وريفها، وتداولت حينها صفحات على وسائل الإعلام، فيديو لعسكري في النظام على المعبر، وهو يقول ننتظر المثقفين والمثقفات للخروج، لنرى وجهاً جميلة، مما أثار حفيظة بعض الأهالي في الشمال المحرر، وعمدوا إلى الاعتراض على ذهاب أبناء الشمال إلى مناطق النظام.