وكالة قاسيون للأنباء
  • الجمعة, 20 سبتمبر - 2024
austin_tice

ما حقيقة الانشقاقات في صوف "تحرير الشام" ورفض مقاتليها الاستنفار الحاص ضد غرفة "فاثبتوا"

قاسيون - متابعات


تداولت حسابات "جهادية" على غرف التلغرام، أنباء تفيد، بوقوع انشقاقات داخل صفوف "تحرير الشام"، ورفض مقاتليها الاستنفار ضد غرفة عمليات "فاثبتوا".

وسارعت معرفات مقربة من الهيئة، للتأكيد على أن كل ما يشاع عن خلافات بين صفوف هيئة تحرير الشام، أو رفض الخروج للاستنفار من قِبل أي جناح أو فصيل هي أخبار عارية عن الصحة. 

وشددت حسابات مقربة من "تحرير الشام"، أن الهيئة بقادتها وجنودها وجيوشها موجودة في الاستنفار الحاصل لإعادة الأمن، حسب تعبيرها.

وتشهد منطقة إدلب وريفها، توتراً كبيراً بين الهيئة وبين غرفة عمليات "فاثبتوا"، وصلت ذروتها أمس باشتباكات بين الطرفين بالسلاح الخفيف والمتوسط، وما زال الوضع متوتراً على الرغم من دعوات للتحكيم بين المتخاصمين.

وفي سياق متصل، أصدرت”جبهة أنصار الدين” اليوم، الأربعاء 24 حزيران، بياناً بشأن مداهمة "هيئة تحرير الشام لمقراتها في ريف إدلب.

وجاء في البيان، الذي نشرته الجبهة عبر معرفاتها الرسمية، أن دورية أمنية تابعة للهيئة، داهمت المقر العسكري لـ “جبهة أنصار الدين” الموجود بسرمدا بريف إدلب الشمالي، واعتقلوا سبعة أشخاص وسيطروا على المقر وصادروا كل محتوياته من سلاح وسيارات ودراجات.

يذكر أن تحرير الشام، أقدمت على اعتقال "أبو مالك التلي" أحد مؤسسي "فاثبتوا"، بالإضافة "لأبوصلاح الأوزبكي"، مما استدعى لاستنفار الغرفة الحديثة التشكيل للمطالبة بقادتها.