وكالة قاسيون للأنباء
  • الجمعة, 20 سبتمبر - 2024
austin_tice

بعد أيام من تشكيله "فاثبتوا".. "تحرير الشام" تعتقل "أبو مالك التلي" بريف إدلب

قاسيون - مراسل

اعتقلت هيئة تحرير الشام، اليوم الإثنين 22 حزيران، القيادي السابق في صفوفها،  وقائد لواء "المقاتلين الأنصار" جمال زينية الشهير بـ (أبو مالك التلي) في مدينة سرمدا بريف إدلب.

وقال مراسل قاسيون، إن "أمنية" تابعة للهيئة"، طوقت منزل التلي، ثم اقتادته إلى جهة مجهولة، دون توضيح سبب الاعتقال.

وأضاف المراسل، نقلاً عن شهود عيان، أن القوة الخاصة التي اعتقلت “التلي”، كانت مؤلفة من عشرات العناصر المدججين بالسلاح المتوسط والخفيف، وتم خلال العملية مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والأموال.

وكان التلي انشق عن هيئة تحرير الشام في السابع من نيسان الماضي، وشكل جماعة مقاتلة جهادية وانضم إلى غرفة عمليات فاثبتوا" الجهادية، إضافة إلى أنه من أبرز معارضي اتفاق موسكو.

وبحسب مراقبين، فإن اتعقال التلي، هو شرارة لبدء اقتتال كبير، بين الهيئة ومعارضيها، الذين توحدوا في غرفة عمليات "فاثبتوا".

وبينما لم يصدر عن "الهيئة" أي تعليق على اعتقال التلي، فإنه من المرجح أن يتم اتهامه بالاستحواذ على مبالغ مالية كبيرة تعتبرها قيادة "تحرير الشام" من أملاكها.

وتقول مصادر مقربة من "النصرة" إن التلي رفض منذ العام 2017، تاريخ وصوله إلى إدلب من القلمون بريف دمشق، تسليم ملايين الدولارات لخزينة التنظيم تم الحصول عليها لقاء صفقات تبادل مع النظام و"حزب الله" اللبناني.

وأعلنت عدة تنظيمات وجماعات عسكرية، الجمعة 12 حزيران، عن توحدها ضمن غرفة عمليات، أطلقوا عليها "فاثبتوا" شمال سوريا .

وضمت الغرفة الجديدة، كلاً من التشكيلات التالية "تنسيقية الجهاد، لواء المقاتلين الأنصار، جماعة أنصار الإسلام، جبهة أنصار الدين، تنظيم حراس الدين". 

ويشار إلى أن معظم هذه التشكيلات مصنفة على لوائح الإرهاب العالمية، بينما "تنسيقية الجهاد"، هو تنظيم جديد شكله حديثاً "أبو العبد أشداء"، أحد قيادي هيئة تحرير الشام سابفاً.

وعُرف عن “التلي” ارتكابه للانتهاكات كثيرة خلال قيادته لقطاع القلمون التابع لجبهة النصرة سابقاً، منها اختطاف راهبات معلولا اللواتي تم إطلاق سراحهن في آذار / مارس 2014 بموجب صفقة انتهت بتقاضي “التلّي” لملايين الدولارات.