قاسيون - رصد 

أدى اليمين القانونية أمام رئيس النظام "بشار الأسد"، اليوم الإثنين 1 حزيران، أربعة محافظين من أصل خمسة، عينهم الأسد مؤخراً، منهم غسان حليم خليل، المتهم بجرائم حرب وورد اسمه في تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش".

ونشرت وكالة سانا التابعة للنظام، صوراً، تظهر بشار الأسد، خلال أداء القسم القانونية للمحافظين، بسام ممدوح بارسيك محافظاً لمحافظة حمص ومحمد طارق زياد كريشاتي محافظاً لمحافظة القنيطرة ومروان ابراهيم شربك محافظاً لمحافظة درعا وغسان حليم خليل محافظاً لمحافظة الحسكة.

وبحسب موقع "مع العدالة" فإن خليل تمتع بعلاقة قوية مع الأسد، وكان من ضمن الفريق المكلف بحمايته، ثم ترقى في السلك الأمني وعُين رئيساً لفرع المعلومات "255" بجهاز أمن الدولة خلال الفترة 2010-2013، وهو الفرع المتخصص بالمعلومات العامة للجهاز والدراسات المقدمة إليه، ويحوي عدداً من الأقسام المهمة من مثل الأديان، والأحزاب السياسية، ومراقبة وسائل الإعلام المحلية والعالمية ومواقع الإنترنت، كما يدير العديد من المواقع الموالية للنظام أو المواقع المشبوهة التي تدّعي أنها مع المعارضة، إضافة إلى نشاطه الدعائي في كتابة التعليقات وإرسال المشاركات في المواقع الإلكترونية، والإشراف على ما يسمى "الجيش السوري الإلكتروني".

وكان اسم المحافظ الجديد غسان خليل قد ورد في إحدى التقارير الخاصة لمنظمة «هيومن رايتس ووتش» التي تدافع عن حقوق الإنسان، والصادر في منتصف كانون الأول/ ديسمبر العام 2011، والذي جاء بعنوان: «بأي طريقة... مسؤولية الافراد والقيادة عن جرائم ضد الإنسانية في سوريا».

وقالت وسائل إعلام محلية في مناطق قسد التي تقع ضمناً داخل جغرافية محافظة الحسكة، إن «خليل» وخلال رئاسته لفرع المعلومات بإدارة أمن الدولة، عمل على «قمع وملاحقة الصحفيين عبر اختراق مواقع التواصل الاجتماعي بهدف القبض عليهم وزجهم في السجون».

وغسان حليم خليل، لواء متقاعد، يتمتع بعلاقة قوية مع بشار الاسد، وهو من أهالي قرية عين التينة التابعة لصافيتا ريف طرطوس مواليد 1975، وكان قد ترقى في السلك الأمني حيث عُين رئيساً لفرع المعلومات “255” بجهاز أمن الدولة خلال الفترة 2010 – 2013، وهو الفرع المتخصص بالمعلومات العامة للجهاز والدراسات المقدمة إليه.