وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 30 سبتمبر - 2024
austin_tice

داعش يتهم إحدى عشائر الحسكة بالارتباط بالحوثيين

<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">الحسكة (قاسيون) - اعتقل تنظيم &laquo;داعش&raquo; أربعة شبان من أفراد عشيرة المحاسن إحدى عشائر قبيلة الجبور العربية، بتهمة الارتباط بالحوثيين في قرية &laquo;الاشيطح غربي&raquo; التابعة لناحية مركدة أقصى جنوب الحسكة<span dir="LTR">.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وحسب مصادر محلية، أن المعتقلين نزحوا عن قرية الحريري في منطقة الشدادي، أهم معاقل التنظيم في المحافظة، الذي حيث يتهم هذه العشيرة بالانتماء للحوثيين وأنهم أتباع إيران وتهم أخرى، أدت إلى إعدام 25 فرداً من من أفراد هذه العشيرة، الرافضة لحكم التنظيم<span dir="LTR">.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ويسعى &laquo;داعش&raquo; -بناء على طلب شيوخ العشائر- &nbsp;لعقد اتفاق يقضي بوقف اطلاق النار في جميع الجبهات في سوريا والعراق، &nbsp;عبر ارسال وفود للتفاوض تضم شيوخ ووجهاء العشائر في المناطق الخاضعة لسيطرتها، &nbsp;حيث زار عدد من الشيوخ في وقت سابق دمشق و أربيل والحسكة، لجس النبض قبل طرح الفكرة على قادة التنظيم، وكانوا طلبوا برسالة موجهة للبغدادي الانسحاب من ريف الحسكة الجنوبي.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ويسكن القلق والخوف قلوب سكان بلدات وقرى البادية الفاصلة بين محافظتي دير الزور والحسكة القريبة من الحدود مع العراق، منذ بداية المعارك بين تنظيم &laquo;داعش&raquo; وبين قوات سوريا الديمقراطية، منذ &nbsp;30 أكتوبر/تشرين أول 2015، حين بدأت الحملة العسكرية على ناحية الهول في الريف الشرقي للحسكة، وأدت في يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه، إلى السيطرة على الناحية وقراها، ما دفع أكثر من عشرة آلاف مدني إلى الفرار منها، ثم منعوا من العودة لبيوتهم.</span></sup></p>