<p dir="RTL" style="text-align:justify">^{<span style="font-size:18px">ريف دمشق (قاسيون) - بدأت الشاحنات الاغاثية والمساعدات الإنسانية، مساء الاثنين،&nbsp;الدخول الى بلدة مضايا، التي تحاصرها حواجز قوات النظام وحزب الله اللبناني بريف دمشق الغربي.</span>}</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">^{<span style="font-size:18px">وجاء ذلك، بعد توقفها لفترة وجيزة&nbsp;في مدخل مضايا الرئيس&nbsp;عند القوس، حيث سبقها وفد من الهلال الأحمر إلى داخل البلدة، التي تحاصرها قوات النظام والحزب منذ سبعة أشهر، ما هدد حياة نحو 40 ألف مدني يسكنون فيها.</span>}</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">^{<span style="font-size:18px">قالت مصادر محلية، أن عدد الشاحنات التي دخلت الداخلة أربعة فقط، وهي عبارة عن سيارتين بطّانيّات وسيارتين مواد غذائية، مشيرة إلى أنها لاتحوي مادة الطحين، المادة الغذائية الأهم.</span>}</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">^{<span style="font-size:18px">فيما شكك آخرون في الطريقة التي تمً فيها الإدخال، والتأجيل المقصود لساعات،&nbsp;لحين حلول الليل، مما يعني وجود خطة ما يعدُّ لها ميليشيات الموالية للنظام .</span>}</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">^{<span style="font-size:18px">وكانت الأمم المتحدة، أرسلت آخر قافلة مشتركة بينها، والهلال الأحمر السوري، واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مضايا في 01 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كما نفذت عملية إجلاء طبي في&nbsp;كانون الأول/ ديسمبر المنصرم، وتعذّر الوصول إلى هذه المناطق منذ ذلك الحين<span dir="LTR">.</span></span>}</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">^{<span style="font-size:18px">يشار إلى أن العشرات من المدنيين، جلّهم أطفال وكبار سن، ماتوا وأغمي عليهم،&nbsp;ومرضوا من الجوع في مضايا في الشهرين الأخيرين، حيث أجبروا على تناول أوراق الأشجار عوضاً عن الغذاء غير المتوفر.</span>}</p>