<p dir="RTL"><span style="color:#000000"><span style="font-size:18px">(قاسيون) -&nbsp;فرضت جبهة النصرة، مؤخراً، موافقات أمنية، على أهالي ريف حمص الشمالي، من مدنيين، وعسكريين، وجرحى، الراغبين بالنزوح نحو تركيا، وبموجب هذه الموافقة فقط، يمكن لحاملها المرور على حواجز الجبهة الممتدة في الشمال السوري.</span></span></p> <p><span style="color:#000000"><span style="font-size:18px"><span dir="RTL">وفي حديث لأحد الجرحى -رفض ذكر اسمه- ، الذين خرجوا مؤخراً، مع وكالة &laquo;قاسيون&raquo; فإن الجبهة تتعامل بشكل واضح ومباشر، مع وسطاء&nbsp; تابعين للنظام السوري، وهم فعلياً من يأتي بالموافقات تلك، مقابل مبلغ مادي.<br /> وأضاف الجريح، أن الوسيط، نقله من الريف الحمصي، نحو مدينة حماة، حيث أقاموا يومين كاملين، وسط تطمينات أن أحداً لن يقترب منهم، ثم انتقلوا نحو إدلب وريفها الشمالي، بسيارة الوسيط ذاته، وعبر حواجز النظام، والجبهة، حتى وصولهم إلى الحدود التركية، مؤكداً أن الوسيط، وهو مرافق لأحد أعضاء مجلس الشعب السوري، يحظى بعلاقة طيبة مع الجبهة، بحسب ما رآه على حواجزهم.<br /> وأكّد أن سعر توصيل مصاب أو أيّ شخص يحمل الموافقة الأمنية من جبهة النصرة، من ريف حمص إلى ريف إدلب 250000 ل.س، تتقاسمها حواجز النصرة، والوسيط</span></span></span></p>