وكالة قاسيون للأنباء
  • السبت, 28 سبتمبر - 2024
austin_tice

الضحية الثامنة لإنفلونزا الخنازير تلقى حتفها في حلب وإعلام النظام يتكتّم

<p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:rgb(0, 0, 0); font-size:20px">نور الدالاتي (قاسيون) -&nbsp;توفيّت في مدينة حلب، اليوم، السبت، إحدى الحالات المصابة بإنفلونزا الخنازير، الأمر الذي رفع عدد الوفيات نتيجة المرض إلى ثمانية، وسط تكتّم كبير من النظام على موضوع انتشار المرض.</span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وأفاد مراسل وكالة &laquo;قاسيون&raquo; للأنباء، أنّ مشافي الأحياء الواقعة تحت سيطرة النظام، تمتلئ بأعداد كبيرة من المرضى الذين ينتظرون&nbsp;الحصول وصفة دواء، وإجراء صور طبية للرئتين بعد الأنباء عن حدوث وفيات جراء انتشار فايروس &laquo;<span dir="LTR">H1N1</span>&raquo;.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وأكد مصدر طبّي لـ&laquo;قاسيون&raquo;، أنّ مشفى الرزاي الحكومي، شهد ثلاث وفيات بالمرض، فيما توفي ثلاثة أشخاص في مشفى باسل الأسد الجامعي، فضلاً عن حالة لقيت حتفهما في مشفى التآلف الخاص، مؤخراً، مشيراً إلى أن &laquo;وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، ترفض التصريح عن عدد&nbsp;الوفيات؛&nbsp;وتتكتم على سبب الوفاة أيضاً&raquo;.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وأضاف المصدر، الذي فضّل عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، أنّ المرضى المصابين يعانون أعراضاً شبيهة بالإنفلونزا العادية، إلّا أنها تكون مصحوبة بسعال شديد وإرهاق، وارتفاع الحرارة، وإسهال مزمن.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وأوضح المصدر، أنّ الدواء الذي يتم وصفه للمرضى يحمل اسم &laquo;<span dir="LTR">Vira Flu</span>&raquo;، داعياً السكان للوقاية من المرض بالتعقيم؛ وتحصين المناعة غذائيّاً، وعدم مجالسة المصابين.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وحول الأسباب، لفت المصدر، أنّ شحّ المياه الذي تعاني منه أحياء المدينة، هو العامل الأساس في تفشي المرض القاتل، إذ&nbsp;تصل المياه إلى المنازل &laquo;بفترات متباعدة، وغالباً ما تكون ملوّثة&raquo;.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وأشار مراسل &laquo;قاسيون&raquo;، إلى أنّ حالة من الترقب تسود الأطباء،&nbsp;الذين باتوا يستخدمون الكمامات بشكل دائم داخل المشافي العامة والخاصة، مع مخاوف من انتشار المرض على نطاق واسع.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">بدوره نفى إعلام النظام،&nbsp;أن يكون الفايروس القاتل هو المتسبب بالوفيات، مؤكداً أن المرضى الذي لقوا حتفهم من ذوي المناعات الضعيفة.</span></span></sup></p>