وكالة قاسيون للأنباء
  • الثلاثاء, 24 سبتمبر - 2024
austin_tice

الائتلاف يقول أن الضربات الجوية الروسية جعلت داعش يتقدم بريف حلب

<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">غازي عينتاب (قاسيون) - أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، يوم الجمعة، أن حملة روسيا الجوية وعدوانها على سورية، لا تدعم الأسد فقط، وإنما تمنح الغطاء الجوي لمقاتلي &laquo;داعش&raquo; في معاركهم ضد الجيش الحر وفصائل الثورة<span dir="LTR">.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكان تنظيم &laquo;داعش&raquo; سيطر الليلة الماضي، على بلدة فافين وقرى (تل قراح، تل سوسين، معراتة، وكفر فارس) في ريف حلب الشمالي، بالإضافة للسيطرة على مدرسة المشاة وسجن الأحداث، في هجوم على مواقع الجيش الحر هناك،&nbsp;وذلك بعد ساعات على تفجير التنظيم،سيارة مفخخة في مدينة حريتان، أسفرت عن مقتل 20 مدنياً وإصابة غيرهم.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وقال الائتلاف على موقعه الرسمي: &laquo;منذ بدأ العدوان الروسي على سورية بدأ تنظيم داعش بإحراز تقدم في ريف حلب الشمالي، حيث لاحظ الجميع التناغم الموجود بين قوات الأسد، والطيران الروسي من جهة، وتقدم داعش شمالاً من جهة أخرى&raquo;، لافتاً إلى أن الهدف من ذلك &laquo;إشغال قوات الثورة السورية عن معركتها في ريف حماة، وقد تزامن تقدم داعش شمالاً أيضاً،&nbsp;مع مجزرة الدبابات التي سطرها الجيش الحر في ريف حماة&raquo;.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأضاف الائتلاف، أن &laquo;تنظيم داعش شنّ هجوماً من ثلاثة محاور على مدرسة المشاة، بالتزامن مع قصف قوات نظام الأسد عليها بالمدفعية الثقيلة، من مقراتها في منطقتي باشكوي وسيفات، ووجود الطيران الروسي في الأجواء،&raquo;، ما يعني أن قوات النظام تسهل للتنظيم عملياته ضد المعارضة.</span></sup></p>