دي مستورا: مجزرة دوما تدل على الدموية التي وصلت إليها الحرب في سوريا
غازي عينتاب (قاسيون) - أدان «ستيفان دي مستورا» مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، المجزرة التي ارتكبها طيران النظام السوري بحق أهالي دوما، والتي أودت بحياة أكثر من 100 قتيل، و300 جريح.
وقال «دي مستورا» في مؤتمر صحفي أمس الاثنين، أن: «قصف طيران النظام السوري، لأحياء سكنية، وأسواق شعبية بصواريخ فراغية، هو أمر محرّم دولياً، وغير مقبول أبداً تحت أيّ ظرف» مشيراً إلى أن «الصور التي ظهرت مؤخراً نتيجة الهجوم الأخير على سوق دوما الشعبيّ، تدل على الدموية التي وصلت إليها الحرب في سوريا».
وطالب «دي مستورا» الأطراف في سوريا كافة، إيقاف إراقة الدماء، والتوصل إلى حلٍّ سلمي يوقف الموت، مؤكداً استحالة الحل العسكري في هذا الصراع الذي دخل عامه الخامس، كما طالب بالسماح لهيئات الإغاثة، والمساعدات الإنسانية الدخول إلى المدن المنكوبة».
مجزرة دوما التي راح ضحيتها أكثر من 120 قتيل، و300 جريح بعضهم في حالة حرجة، تعتبر الأكثر دموية منذ القصف الكيماوي على الغوطة الشرقية عام 2013 .