أعلنت رئيسة الشؤون الخارجية في الإدارة الذاتية، إلهام أحمد، أن الاتفاق الموقع بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والحكومة السورية يهدف إلى وقف العمليات العسكرية في البلاد، خاصة في ظل التوترات الأخيرة بالساحل السوري.

وكتبت أحمد عبر منصة "إكس" أن الاتفاق خطوة لإنهاء الأحداث المؤلمة وتمهيد الطريق لمصالحة وطنية شاملة وعدالة انتقالية، تضمن مشاركة الكرد وجميع المكونات في العملية السياسية، وعودة آمنة للمهجرين.

من جانبها، أعلنت رئاسة الجمهورية السورية، أمس الإثنين، عن توقيع الاتفاق في دمشق بين الرئيس أحمد الشرع وقائد قسد مظلوم عبدي. ويتضمن الاتفاق ثمانية بنود، أبرزها دمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن الدولة، بما يشمل المعابر وحقول النفط، مع التأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم. كما ينص على وقف إطلاق النار، ضمان التمثيل السياسي لجميع السوريين، والاعتراف بالمجتمع الكردي كمكون أصيل بحقوق دستورية.

وأكدت إلهام أحمد أن "قوة سوريا في تنوعها"، داعية إلى حل سياسي عادل للاستقرار. ورحبت دول مثل السعودية، قطر، الأردن، ألمانيا، ومجلس التعاون الخليجي بالاتفاق، معتبرينه خطوة نحو تعزيز السلم الأهلي والأمن في سوريا.