دعت المملكة المتحدة الأمم المتحدة إلى "لعب دور حيوي في استقرار سوريا وإعادة إعمارها"، مؤكدةً أن التحول السياسي لا يمكن أن يفشل. جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، حيث أعربت السفيرة البريطانية، باربرا وودوارد، عن أهمية دعم المجتمع الدولي لسوريا.

 النقاط الرئيسية التي تم تناولها:

- التحول السياسي: شددت وودوارد على ضرورة تشكيل حكومة انتقالية شاملة وإجراءات انتخابية حرة.

- الجرح العميق: أكدت أن الندوب العميقة التي تركها الصراع لن تلتئم بسرعة، مشيرةً إلى التزام المملكة المتحدة بتقديم دعم مالي لمبادرة "الحبوب من أوكرانيا" لمساعدة السوريين.

- تدمير الأسلحة الكيميائية: رحبت بزيارة مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى دمشق، مؤكدة على ضرورة تدمير الأسلحة الكيميائية المتبقية لتحقيق أمان أكبر في سوريا.

- عملية سياسية مملوكة لسوريا: أكدت السفيرة البريطانية أن السوريين يجب أن يرسموا مستقبلهم بأنفسهم، مع ضرورة تدخل المجتمع الدولي لدعمهم.

تظهر هذه الدعوة من المملكة المتحدة التزامها بدعم جهود الاستقرار وإعادة الإعمار في سوريا، مع التركيز على أهمية التحول السياسي وحقوق الإنسان في هذه العملية.