وزير الخارجية السوري يشارك في القمة العالمية للحكومات في دبي
![](https://qasioun-news.com/img/original/bcad7a2a-46cc-7b2e-c876-f5efa41c7368.webp)
وصل وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة صباح اليوم الثلاثاء للمشاركة في القمة العالمية للحكومات، التي تُعقد في إمارة دبي. وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بأن الشيباني سيشارك في الفعاليات المقررة للقمة، التي تجمع مجموعة من القادة وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم.
عقب وصوله، التقى الشيباني مع نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا، أوسمان ديون، في اجتماع جانبي تم خلاله مناقشة آفاق التعاون بين سورية والبنك الدولي، وأهمية الدعم الدولي في التعامل مع التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها سورية.
تعتبر هذه الزيارة الثانية للشيباني إلى الإمارات، حيث قام في السادس من كانون الثاني الفائت بزيارة رسمية برفقة وزير الدفاع في الحكومة، مرهف أبو قصرة، ورئيس الاستخبارات العامة، أنس خطاب. وقد تم خلال تلك الزيارة بحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين في مختلف المجالات.
تُعقد القمة العالمية للحكومات سنويًا في دبي، حيث تجمع قادة من مختلف الدول لمناقشة السياسات الحكومية وقضايا المستقبل والتكنولوجيا. وتبدأ فعاليات القمة لهذا العام تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل"، بمشاركة رؤساء دول وحكومات وممثلين عن منظمات دولية وإقليمية، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء وقادة الفكر العالميين.
تمتد فعاليات القمة حتى 14 شباط الجاري، وتركز على مستقبل العمل الحكومي والقطاعات الحيوية، مع طرح حلول مبتكرة للتحديات العالمية.
تشهد القمة كلمات رئيسية من عدد من القادة، بما في ذلك رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، وجلسة حوارية مع رجل الأعمال الأميركي، إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركات "سبيس إكس"، "تسلا"، و"إكس". كما ستتحدث كريستالينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي، في جلسة تناقش القضايا المالية العالمية وتحديات الاقتصاد.
في إطار تعزيز التعاون بين الحكومات، تستضيف القمة "منتدى تبادل الخبرات الحكومية" بمشاركة قادة من مختلف الدول، إلى جانب "منتدى الذكاء الاصطناعي"، الذي يهدف إلى مناقشة أحدث التطورات في هذا المجال.
تتوجه الأنظار إلى القمة العالمية للحكومات، حيث يسعى المشاركون، بما في ذلك وزير الخارجية السوري، إلى استكشاف فرص التعاون وتبادل الخبرات لمواجهة التحديات العالمية، بما يساهم في تعزيز التنمية والاستقرار في المنطقة.