وكالة قاسيون للأنباء
  • الثلاثاء, 7 يناير - 2025

الحملة الأمنية السورية تستهدف فلول النظام المخلوع وعصابات إجرامية في عدة محافظات

الحملة الأمنية السورية تستهدف فلول النظام المخلوع وعصابات إجرامية في عدة محافظات


تواصل "إدارة العمليات العسكرية" بالتعاون مع "إدارة الأمن العام" التابعة لوزارة الداخلية السورية حملتها الأمنية ضد فلول النظام المخلوع وعصابات إجرامية تمتهن الخطف والسرقة والاتجار بالمخدرات وترفض تسليم السلاح في عدة محافظات.


تفاصيل الحملة

أطلقت "إدارة العمليات العسكرية" حملة موسعة لملاحقة فلول النظام البائد الذين لم يقوموا بتسوية أوضاعهم وارتكبوا العديد من الجرائم في بلدة المزيرعة بريف اللاذقية، وتوسعت الحملة لتشمل مناطق عدة في الساحل السوري.


وأكدت مصادر ميدانية أن الحملة الأمنية استهدفت "عصابات إرهابية خارجة عن القانون"، حيث تعرضت القوى الأمنية لهجمات أثناء تأديتها واجبها في حفظ أمن المجتمع.


عمليات التحرير والاعتقال

كشفت المصادر أنه أثناء تنفيذ العملية الأمنية في مدينة اللاذقية، تم تحرير ثلاثة أشخاص كانوا مخطوفين لدى العصابة، وتم اعتقال جميع عناصر العصابة وإعادة المخطوفين إلى أهاليهم.


وفي حمص، تواصلت الحملات الأمنية بطلب من الأهالي، حيث نفذت "إدارة الأمن العام" عمليات مداهمة وتفتيش في قرية قني العاصي بريف حمص الشمالي، وصادرت عددًا من الأسلحة والذخائر. كما تم العثور على مستودع للذخيرة في حي الزهراء بمدينة حمص خلال حملة التمشيط بحثًا عن فلول ميليشيات الأسد.


تعزيز الإجراءات الأمنية

نصبت "إدارة العمليات" حاجزًا على طريق قاعدة حميميم العسكرية ومنعت الدخول والخروج منها، وأكدت مصادر أمنية أن هناك عمليات أمنية جارية لملاحقة فلول النظام في عموم البلاد.


تعهد مصدر أمني في تصريح صحفي بملاحقة الذين رفضوا إجراءات التسوية وتسليم السلاح بعد انتهاء المهلة المحددة، مشددًا على أن فلول النظام أصبحوا خارجين عن القانون ويشكلون خطرًا على السلم الأهلي.


ملاحقات مستمرة

تكررت مصادر رسمية الإعلان عن ملاحقة فلول قوات نظام الأسد البائد، حيث ألقت عناصر وزارة الداخلية القبض على عصابات في دمشق وحمص وحماة ودير الزور وصادرت كميات كبيرة من المسروقات والأسلحة.


تمكنت "إدارة العمليات العسكرية" وقوات "إدارة الأمن العام" من تحييد عدد من فلول نظام الأسد البائد بعد اعتداءات متكررة طالت السكان والقوى الأمنية، مما استدعى انتشارًا واسعًا للجهاز الأمني وسط حملات أمنية في دمشق وحمص والساحل السوري.