وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 6 يناير - 2025

اعتقال مسؤول كاميرات المراقبة بسجن صيدنايا وقائد من فلول نظام الأسد

اعتقال مسؤول كاميرات المراقبة بسجن صيدنايا وقائد من فلول نظام الأسد


بدأت القوات التابعة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا حملة تمشيط في حيي المهاجرين والعباسيين بمدينة حمص، وسط البلاد، وفق ما قاله مصدر أمني للجزيرة. 


وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بإلقاء القبض على أحد مسؤولي كاميرات المراقبة في سجن صيدنايا وقائد ميداني من فلول نظام المخلوع بشار الأسد.


ونقلت سانا عن مصدر في وزارة الداخلية بحكومة تصريف الأعمال أن إدارة الأمن العام ألقت القبض -خلال عمليات التمشيط في حمص- على محمد نور الدين شلهوم، الذي وصف بأنه "أحد مسؤولي كاميرات المراقبة بسجن صيدنايا"، والذي شارك في تعطيل كاميرات السجن قبل سيطرة إدارة العمليات العسكرية على المنطقة.


ويُعرف سجن صيدنايا بأنه "مسلخ بشري"، حيث جرى تعذيب وقتل عشرات الآلاف من المعتقلين السوريين من قبل نظام الأسد. وأفادت تقارير دولية بأن النظام السابق نفذ إعدامات جماعية في السجن من دون محاكمات، بمعدل 50 شخصاً كل أسبوع بين عامي 2011 و2015.


كما أوردت وكالة سانا أن إدارة الأمن العام ألقت القبض على ساهر النداف، وهو "أحد القادة الميدانيين الذين أجرموا بحق الشعب السوري، وشارك في العديد من المجازر على طول الأراضي السورية". وذكرت أنه من فلول المليشيات الذين رفضوا تسليم سلاحهم ولجأوا للاختباء بين المدنيين.


وفي وقت سابق، قال مصدر في إدارة العمليات العسكرية للجزيرة إن قواتهم بدأت حملة تمشيط وتفتيش في حيي المهاجرين والعباسيين في مدينة حمص، وأوضح أن اشتباكات بالأسلحة الرشاشة تندلع من حين لآخر بين القوات وعناصر من نظام الرئيس المخلوع ممن رفضوا القبول بتسوية أوضاعهم وتسليم سلاحهم.


وذكر المصدر أن القوات التابعة لإدارة العمليات العسكرية اعتقلت ضابطاً كان متخفياً في حمص، مبيّناً أنه كان يخدم في سجن دير الزور المركزي ومتهم بارتكاب انتهاكات بحق المعتقلين.


ومنذ الإطاحة بنظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع، لكن رفض بعضهم إلقاء السلاح أدى إلى اندلاع اشتباكات في عدد من المحافظات السورية.